الاستئناس الطرطوسي يفضح تبعية الفرق الحزبية

طرطوس..

تابعت ما نشرته صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي حول نتائج الاستئناس الحزبي في طرطوس، وردود الافعال العاصفة على مواقع التواصل الاجتماعي والناقدة بسخرية للنتائج والية العمل .

وبغض النظر عن المآل التي وصل اليه استئناس الف شخص بعثي من المفترض ان يكونوا قدوة في العمل الحزبي، وان لا ينقادوا بسندويشة لحمة وفتات في الجيبة، لكن الواقع برهن بدون ادنى شك ان القيادات الحزبية في طرطوس ليست على ما يرام، وان التوجيه اخذ مفعوله في صندوق الاستئناس .

اليوم هذه الهجمة العاصفة والانتقاد من قلب بيت الحزب يجب ان لا يمر  دون وقفة وتأمل، وعلى القيادة العليا تنظيف طرطوس من قيادات حزبية اقل ما يقال عنها في الشارع الطرطوسي فاسدة وفاقدة للتمثيل والمصداقية، والعمل على محاسبتها على فسادها، ومعرفة لصالح من كانت تعمل باسم الحزب ضد التوجهات العامة.

هذه القيادات الفاسدة ياسادة لمن لا يعلم مخولة بتوزيع الجلاءات للشعب في طرطوس، وفرز المواطنين بين وطني وغير وطني، وفق مبادىء تافهة اثبت القائمون عليها ذاك في صندوق الاستئناس الحزبي.

لو عدنا الى دفاتر هؤلاء الفسدة لوجدنا مئات التجاوزات على القوانين والانظمة تتم بعلمهم وبمباركة من بعضهم مقابل تعبيد شارع هنا ودخلة هناك، وعند اقدام الشهداء يحضرون للبروظة والكثير من اعمالهم التافهة يشهد عليها سجلهم غير النظيف.

ايها السادة في القيادة العليا للحزب، دفتر فساد القيادات الحزبية في طرطوس مفتوح، والدليل على فسادهم فاقع كعين الشمس، فصمتكم على الخراب الحاصل لا بارك الله به، واتخاذكم الاجراءات السريعة والفعالة لتنظيف البيت الحزبي الطرطوسي سينال الرضى والقبول والدعم الشعبي، فالكرة في ملعبكم والهدف الجميل سينال التصفيق.

A2zsyria