اخترنا لكمعرب وغرب

الاستحقاقات الكبرى لم تعد قادمة بتنا في وسطها

كتب الصحفي نزار محمد حدث بالامس تفجيرين انتحاريين على الارجح بالحشود الشعبية المشاركة في ذكرى استشهاد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس التي تشير المعلومات المتوفرة وحسب مارشح من مصادر عدة ان البنتاغون الامريكي والموساد واجهزة استخبارات محلية ودولية قامت بهذه العملية كما العملية الغادرة بطائرة مسيرة في طريق مطار بغداد المدينه.
ما الاهداف والمعطيات وهل لهذه العملية الارهابية علاقة باغتيال الشهيد صالح العاروري مسؤول ملف الضفة في حركة حماس وايضا هل لها علاقة بما جرى في بغداد اليوم من قصف لمقر حركة النجباء،العراقيين واستشهاد احد القادة فيها وبعض المقاومين.

اقرأ أيضا:أنقرة ترفض الانسحاب من سورية لهذا السبب
وهل الافق مفتوح لعمليات ارهابية قادمه في العراق وايران ولبنان وسورية واليمن وفي فلسطين المحتلة رغم العدوان الصهيوني الهمجي على غزه وهل لهذه التحركات علاقة بما يجري في البحرين العربي والاحمر تكثر التحليلات هنا وهناك مع وضد حسب اصطفاف المحاور ولكن هناك قاسم مشترك للجميع ان مرحلة عض الاصابع وصلت الى الذروة بدليل ان امريكا التي تشعل النيران في كل مكان وباتت تتحسسها لانها وصلت الى سروالها الداخلي عبر قواعدها الغير شرعية والمنتشرة في اماكن عدة من العالم وخوفها من وصولها الى العمق في مناطق النفط والممرات ومخاطر ذلك على الكيان المصطنع وعلى حركة التجارة العالمية وصولا الى اقتصادها الذي وصل الى مراحل التعثر رغم انتعاش حركة بيع الاسلحة لشركاتها الكبرى بفعل الازمات التي اوجدتها في العالم عبر الفوضى الخلاقه او البناءه او الربيع العبري او الحرب في اوكرانيا مرورا بالازمات والمشاكل الاخرى في العالم.
ولكن هل مايجرى هو الفصل الختامي لعقد من الهيمنة والكيانات المصطنعة والانظمة والممالك والكيانات لادامة النهب الاستعماري ام تصفية لمحور بدأت ايقاعاته تترسخ على ارض الواقع ايذانا بعالم اكبر متعدد الاقطاب وهذا الجنون في الاجرام والحشد الكثيف لحركة البوارج وحاملات الطائرات والغواصات الثقيلة وتحريك خلايا الارهاب النائمة من جديد في اماكن عدة من العالم والتي تأتمر في نهاية الامر باوامر الغرب وبالبنتاغون حصرا لابقاء الهيمنة.
هل هذه التفجيرات وهذه الجرائم التي تعبر عن موت الضمير الانساني في العالم وعرض العضلات و ان بدت كبيرة تنبي عن تلاشي قوة الهيمنه مايفسر جنون الساحات.

اقرأ أيضا:جنوب حيفا مقابل شمال الليطاني
عمليا الاستحقاقات الكبرى لم تعد قادمة بتنا في وسطها والدخان الكثيف والذي يعتقد الكثيرون انه بدأ يحجب كل شيء اعتقد انه المؤشر الاكثر وضوحا الى الوصول الى نهاية المشهد رغم كل الدخان والضباب.
هل هناك تناغم وتبادل للادوار اميركيا واسرائيليا في الاستهداف عبر الطيران المسير لخلق حالة من المراوحة في الاتهامات واللعب عبر الساحات ام هناك خطط متفق عليها لاعادة تفجير المنطقة عبر مختلف الاسلحة والخطط والحروب الهجينة والكلاسيكية والحديثة لاعادة خلط الامور وصولا الى اعادة احكام الغرب سيطرته على المنطقة بعدما فشل في اوكرانيا ومن ثم العودة لمخططه الفاشل من جديد التصريحات والتصريحات المضادة سيحسم مفاعيلها الميدان قريبا .ان بدت النيران تقترب من الجميع.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress

Visited 14 times, 1 visit(s) today