الاقتصاد السوري والمحطات المتنقلة

دمشق..
مع بداية العام الجاري يشهد الاقتصاد السوري ممحطات متنقلة بعد الارتفاع الجنوني في الاسعار، والاجراءات المقابلة المتخذة والمفترض ان تكون اتخذت منذ فترة طويلة، اولها صرف الحوالات الخارجية بالسعر الرائج او ما يقارب منه، والامر الاخر تجفيف منابع الطلب على الاخضر لحدوث الاستقرار وكبح الانفلات، والامر الاخر تمويل المستوردات الغذائية بسعر تفضيلي مقبول لوقف التدهور في اسعار السلع، ولو ان الاستقار في الاسعار بحاجة الى فترة زمنية بعد استقار سعر الصرف .
على مايبدو ان انهاء تكليف حاكم المركزي من المحطات الاخرى التي يشهدها الاقتصاد السوري، وبالنهاية الفائدة المرجو من هذه المحطات العودة الىى قوة الليرة الشرائية والمقدرة على العيش بالحد الادنى .
اليوم بعد حرب طاحنة 10 سنوات طحنت معها الفقراء والاقتصاد السوري ايضا لكن ذلك لا يعني اننا وصلنا الى مرحلة الانهيار، بل لا بد من اعادة استجماع القوى والضرب بيد من حديد على المفصل الاساسي لخراب الاقتصاد والجميع يعرفه، وهو يجمع الأموال بطريقة مرعبة ويزيد ثرائه على حساب الاقتاد والفقراء.
الاقتصاد السوري امام طريق واحد هو القدرة على النهوض ومعالجة الثغرات التي كانت قائمة حتى لو اضطر الى استخدام المكواية لكي الجروح النازفة فالشعب السوري يدعم هذه الخطوة وبقة وعلى الدولة السير بهذا الاتجاه لان الشعب يموت من الجوع والفقر.

A2Zsyria