اخترنا لكمحكي الناس

البنزين يتصدر الحديث السوري واصحاب المحطات تُجار فجار

دمشق..
خطفت سيرة البنزين الاحاديث السورية واي لقاء بين اثنين يتضمن الاسئلة: من وين عبيت، كم معك ليتر، بكم الليتر في السوق السوداء، كم ساعة انتظرت، كيف عم تدبر امورك، وغيرها من سير وقصص تربعت على قائمة احاديث السوريين.
رحلة الانتظار على دور البنزين تتطلب زوادة ومشروب ومياه باردة ووجبتي طعام وبديل كون الانتظار لساعات طويلة بحاجة الى سيران وتمضية الوقت.
قصص التجاوزات على محطات المحروقات تصدرت الاحاديث حيث اصبح من المعلوم علم اليقين ان اصحاب محطات المحروقات يتاجرون بالبطاقات ويقطعون اكثر من ٦٠ بالمئة من الكمية الواردة اليهم قبل وصولها ويتاجرون بها بسعر مرتفع جدا ، حيث وصلت تنكة البنزين الى ٥٠ الف ليرة دون رقيب او حسيب .
سعر الدور على البنزين يتراوح بين ١٠ و١٥ الف ليرة لتمرير دور من دون انتظار يقبضها القائم على التنظيم، كما يروي اصحاب السيارات وجميع الخيارات المطروحة لتنظيم الدور كانت مخترقة وغير مضبوطة .فقط تنقل الاستفادة من شخص الى آخر .
أزمة البنزين مستمرة وعلى ما يبدو ان أزمة الغاز تسير على خطاها كما هي ازمة العيش للشعب السوري المستمرة منذ سنوات، وبالرغم من تحرير غالبية الاراضي السورية وتوقف الاعمال القتالية الا ان الازمات مازالت تعصف بهذا الشعب المسكين دون مبررات منطقية لها أو الجأة على ذك أسبابها .
الحديث اليوم يتصدر ازمة البنزين وغدا لا نعلم من يتربع على عرش الحديث للشارع السوري .
A2Zsyria

Visited 12 times, 1 visit(s) today