التحدي في التعليم ولد الأنانية
التحدي في التعليم ولد الأنانية الطفل في بلاد الفرنجة يذهب إلى المدرسة ليلعب ويقضي وقته مع رفاقه ويحضر بعض الأنشطة الصفية المتنوعة كما أنه يتعلم باسلوب التفاعل مع الزملاء ومدرس المادة.
التسهيلات المتوفرة في المدارس من مخابر وكمبيوترات وقاعات أنشطة ناهيكم عن التفاعل مع المجتمع يفتح الباب أمام التلميذ أن يطلع بنفسه على كثير من القضايا العملية والتطبيقية التي قد لا تكون متاحة لنا في الجامعات.
التحدي في التعليم ولد الأنانية
الخطاب الموجه للتلميذ في المدرسة هو خطاب بسيط يقوم على تعزيز قيم المدرسة وهي الطموح واللطافة والاحترام فقط لا غير. ولا يبدو أنهم بحاجة إلى غرس ما يسمى التنافس والتحدي لأنه قد يؤدي إلى إنتاج انسان غير متزن في المستقبل.
اقرأ أيضا: وزير التربية: نظام الأتمتة يحقق العدالة وألغى الغش
المحرك والأساس في هذه الدول هي الرغبة وحب الاختصاص أولا وأخيرا لأنها هي أساس النجاح والإبداع والمقدرة على العطاء وبالتالي تحقيق الرغبات بما ينعكس إيجاباً على الشخصية ويمكن المرء من العيش سعيداً.
المعاملة غير عادلة
فالطبيب والمحامي والمهندس والمدرس لا يملك في هذه المجتمعات قيمة إضافية عن أقرانه من أصحاب المهن الأخرى وحتى ممن لا يعمل. فالجميع له دوره الهام في المجتمع والجميع قادر على العيش بكفاف وبالحد الذي يضمن له العيش الرغيد.
في مجتمعاتنا يعامل حملة شهادة الدكتوراه بطريقة مختلفة ويعامل الأطباء بطريقة خاصة والمتعلم أيضا يعامل بطريقة أفضل وهذا أمر غير صحيح وغير صحي ولا يبني مجتمع صحي ولا ينتج إنسان متزن. فما نراه في مدارسنا انعكاس حقيقي لهذا الأمر. الموضوع ليس سهل الحل ودق ناقوس الخطر لتداعيات هذا الأمر على مستقبلنا جميعا أولوية تخصنا جميعاً.
اقرأ أيضا: من يحاسب وزير التربية على التخبيص الإداري ومخالفة القانون
الاحترام والتقدير مطلوبان وأساسيان وبدونهما سنعاني كثيرا في المستقبل وسيعاني اولادنا واحفادنا أكثر منا. أي اختلاف أو حتى خلاف وبوجود الاحترام سيكون قابل للحل، وأي نقد بطريقة لطيفة ومحترمة سيكون مقبول ويمكن أن يسمع. هناك قيم بدأنا نفتقدها ونحن في أمس الحاجة لها.
#a2zsyria
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/inbox/