الثلاثي المرح في كلية الهمك بجامعة تشرين يزرع الحب ويرسم ابتسامة الأمل

بروح مفعمة بالدعابة والعفوية والحب يطل كل بضعة أيام أحد أعضاء الهيئة الفنية بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية  بجامعة تشرين –المهندس كابي جورج – وعبر صفحته الخاصة على الفيسبوك، ليشارك متابعيه من الزملاء (في الهيئة الفنية والتدريسية) والموظفين والطلاب بعضاً من المواقف والقضايا التي تشغل الناس بأسلوب كوميدي يمزج بين البساطة في الطرح والعمق الامر الذي جعلها تدخل إلى القلب دون استئذان.

قبل أن يصبحوا ثلاثياً مرحاً، كانت الانطلاقة الأولى للفريق ثنائية بشرارتها الأولى منذ قرابة الثلاثة أعوام،  الفريق المرح يقوده المحبوب من قبل طلابه وزملائه وكل من يعرفه  المهندس كابي وزميليه الرائعين طالب و يعرب، الذين شكلوا فريق ينثر الطاقة الإيجابية والبسمة في ربوع كلية الهمك بجامعة تشرين وأينما حلوا. العديد من الطلاب والأساتذة في الكلية تفاعلوا وبمحبة كبيرة مع ما يشاركه الفريق المرح الذي حطم كثيراً من الحواجز غير المبررة بين الأستاذ والطالب و بين الزملاء فيما بينهم. إذ أن الجماهيرية التي تحظى بها المشاركات تشير إلى أن الطلاب يتلقون المشاركة بمحبة وإيجابية كبيرتين وخصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية  التي حرمت الكثيرين من الابتسامة ولم تمكن البعض حتى من تذكر آخر مرة ضحكوا فيها.

كم كابي نحتاج في أيامنا هذه لترتسم البسمة على ثغور الناس المتعبة وتقرب المسافات بين المواطن والمسؤول. إن محاولة نثر أريج الحب أينما حللنا هو أحوج ما نكون إليه في بلدنا، كم جميل أن نرى المسؤول يتفاعل مع العامة بعفوية وبساطة، وكم هو جميل أن تصل إلى قلوب الناس قناعة بأن المسؤول قريب منسط للناس يشاركهم آلامهم ويعيد شحذ آمالهم التي بددتها السنون واستنفذتها قسوة الظروف.

A2ZSYRIA