الحكومة العراقية تعمل على ترطيب الأجواء بين دمشق وأنقرة

الحكومة العراقية تعمل على ترطيب الأجواء بين دمشق وأنقرة .. نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن مصادر عراقية بأن الحكومة العراقية التي يترأسها محمد شياع السوداني تلعب دورًا وسيطًا بين تركيا وسوريا، تمهيدًا لعقد لقاء للتطبيع بينهما في بغداد، من دون أن تحدد موعده.

ترطيب الأجواء بين دمشق وأنقرة

وقال مسؤول في مكتب رئيس الحكومة العراقية، لـ«الشرق الأوسط»: «إن بغداد تعمل على إنجاح وساطتها لترطيب الأجواء بين دمشق وأنقرة، وأن تبدأ مرحلة استقرار جديدة في المنطقة».

اقرأ أيضا:الأسد يشترط خروج القوات التركية من سوريا لعقد أي لقاء مع أردوغان

وتابع المسؤول: «الوساطة ليست مفاجئة … لقد أعلن عنها رئيس الحكومة محمد شياع السوداني مطلع الشهر الماضي، والحكومة لم تتوقف عن العمل الدبلوماسي الذي يخدم التهدئة والمصالحة في المنطقة، خصوصاً مع بلدان لدينا معها حدود ومصالح مشتركة».

بغداد تستضيف الاجتماع التركي السوري

وكانت مصادر كشفت لصحيفة الوطن السورية في وقت سابق بأن اجتماعاً سورياً- تركياً مرتقباً ستشهده العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة التي لم تحدد المصادر موعدها، ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية.

التقريب بين أنقرة ودمشق

وأكدت المصادر بأن خطوة إعادة التفاوض والحوار للتقريب بين أنقرة ودمشق، تلقى دعماً عربياً واسعاً وخصوصاً من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما تلقى دعماً روسيا وصينياً وإيرانياً.

ونقلت صحيفة الوطن السورية من مصادر متابعة في دمشق أن اتصالات عربية وروسية لا تزال مستمرة لضمان سيادة الأراضي السورية كاملة قبيل أي اجتماع مزمع عقده بين دمشق وأنقرة في بغداد في وقت لم يحدد ولم تنضج ظروفه حتى الآن وفقاً للمصادر.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR