اخترنا لكمتقارير خاصة

الحكومة تحرم من يفرش مائدتها بالخضار والفواكه من المحروقات

خاص

تحرم الحكومة السورية بعض فئات السيارات من الحصول على المحروقات وخاصة سيارات الانتر التي تقوم بنقل الخضار بين المحافظات، والفانات التي تعمل على المازوت، وسيارات النقل والتوزيع بالجملة والسيارات والمعدات الثقيلة من الحصول على حقها من مادة المحروقات.

وسابقا كانت تمنح بعض محطات الوقود كميات من المازوت ويكون التعبئة بالدور، وكميات محددة، ولم تكن هذه الخطوة ناجحة، ولاحقا تم الزامهم ببطاقات لكن للأسف لا رسائل تصل، ولا دور ينتظر، ولا محروقات تصل إليهم، ومصدرهم الوحيد للحصول على المحروقات السوق السوداء، بسعر البيدون 400 ألف ليرة سورية .

الحكومة السورية تحرم من يفرش مائدتها بالخضار والفواكه من المحروقات

بعض السيارات التي تتنقل بين أسواق الهال في المحافظات، والتي تحمل الخضار والفواكه لفرش موائد الحكومة الأخيرة لا تنظر إلى عملها، ولا تمنحها المحروقات والمصدر الوحيد للتعبئة بالنسبة لهم هو السوق السوداء في غربي حمص، وعلى السائقين المغامرة في المنطقة بحمولتهم للدخول إلى منافذ البيع والتعرض للمسائلة لدوريات الجمارك في المنطقة .

اقرأ أيضا:رئيس الحكومة أمام امتحان الإسكان هل سيفتح ملف الصرفيات ؟!

ويسأل أصحاب سيارات الانتر عن سبب تمويل محروقات لمكاتب الدور وتجاهلها وحرمانها لمن يفرش موائدها بالخضار والفواكه، وعدم العمل باتجاه ايجاد صيغة لتزويد هذه المركبات بالمحروقات حتى لوكان بالسعر الحر ضمن محطة ما على الطريق أو ضمن صهريج خاص في أسواق الهال أو ضمن محطات المحروقات التابعة لسادكوب، وربط التزود بالمحروقات بالسفر بين المحافظات، أو من خلال تركيب الجي بي أس لهذه السيارات، وهم لا يطالبون بمازوت مدعوم بل بمازوت محقق للمواصفات لا يجبرهم على إصلاح الأعطال الكارثية التي تنجم عن المازوت المغشوش.

مصير سيارات الانتر هو حال أصحاب المعدات الثقيلة، وحال أصحاب السيارات التي تنقل البضائع من الوزن المتوسط داخل المحافظات وبين الأسواق .

هل انتهت حلول الحكومة

والسؤال الجوهري هل عجزت الحكومة عن تقديم حل منطقي لهذه الفئة؟ وهل انتهت الحلول من أجل توفير كميات من المازوت الحر لهذه الفئة؟ وتزويدهم حسب السفرات بين المحافظات كونها تقوم بعمل خدمة مجتمعية، ويمكن بكل بساطة الطلب من السيارات التي تتنقل بين أسواق الهال بين المحافظات تركيب جي بي أس ومنحهم المازوت بشكل يومي حسب المسافة المقطوعة وبالسعر الحر مع سكرة فوق السعر.

اقرأ أيضا:الحكومة السورية تقترب من المحرمات..

وبالنسبة للسيارات الأخرى يمكن التعبئة بموجب رسائل كل أسبوع مرة أو كل خمسة أيام بكميات معقولة وبالسعر الحر، كونه الحكومة لا تتكفل بهذا السعر فقط توجيه بسيط لبيع هذه الفئة مازوت حر، والتخفيف على السوق السوداء من الطلب ومحاولة تجفيف المتاجرة ما أمكن.

عندما تسمع عن هذه المشاكل والقصص تسأل أليس هناك من في الحكومة سمع أن السيارات التي تنقل الخضار وتفرش موائد الحكومة لا تحصل على المحروقات، وفي حال سمع لماذا لم يجد الحل أو يطلب الحلول الممكنة ؟!

A2Zsyria

صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress

Visited 22 times, 1 visit(s) today