الدول الخليجية مستمرة بحصار سورية تحت السقف الأميركي
الدوحة..
تتوجّه موسكو، من جديد، نحو العواصم العربية في محاولة لإيجاد حل للازمة في سورية بعد 10 سنوات على حرب طاحنة وحصار اقتصادي خانق الا ان الجواب الجديد القديم الذي سمعته ان فك الحصار مرتبط بالحصول على تقدم في المسار السياسي لحل الازمة وهو ما تطالب به الولايات المتحدة منذ بدء الازمة في سورية دون تحديد ماهي المطالب المطلوبة وسقفها .
الدول الخليجية ليست صاحبة القرار في هذا المجال وهي تتحرك بأوامر الامريكي في المنطقة الذي يطبق حصارا خانقا على الشعب السوري من أجل حلحلة بعض الملفات وتنفيذ خطته في المنطقة.
اليوم بعد 10 سنوات من الحصار هل يتخيل أي زعيم عربي نفسه يتجول في شوارع أقدم عاصمة في التاريخ من دون أن تتساقط الاحذية على رأسه وهل يظنون ان حالة الجوع التي يعاني منها السوري سينساها بمجرد فخامتهم قرروا زيارة سورية وضخ المال .
هناك وجهات نظر متباينة في هذا الامر لكن الحقد الاسود على الانظمة والحكام العرب متجذر في قلوب السوريين وخاصة ممن فقدوا أولادهم ظلما
نتمنى أن لا نصل الى هذا المشهد وأن تكون الذكرى العاشرة بداية نهاية الخصام السياسي وانهاء الحصار الاقتصادي.
A2Zsyria