ارتفعت تكاليف السفر بين المحافظات في سوريا إلى مستويات قياسية جديدة حرمت آلاف الأسر من السفر وقضاء أوقات ممتعة مع ذويهم.
وفي اليوم الثاني من منح رئاسة الحكومة العطلة الطويلة رصد مراسل سونا ازدحام خفيف جدا في كراجات البولمان، وأقل من الأيام العادية في توقيت الذروة.

الفقراء محرومون من السفر

وسجلت أجور النقل بين المحافظات بين دمشق ومعدان٢٧٠٠٠ ليرة ودمشق منبج ٣٢ ألف ليرة ودمشق ودير الزور ٢٨٥٠٠ ليرة ودمشق وطرطوس ١١٦٠٠ ليرة ودمشق القامشلي ٥٤٠٠٠ ليرة ودمشق حلب ١٦٥٠٠ ليرة ودمشق اللاذقية ١٥٥٠٠ ليرة ودمشق حماه ٨٢٠٠ ليرة ودمشق مالكية ٤٦٠٠٠ ليرة.

اقرأ أيضا:في سورية الأغنياء يزدادون ثراءً والفقراء حرمانا

وبحسب احدى العائلات المسافرة من دمشق إلى الحسكة بين أبو خالد رب الأسرة المؤلفة من ٧ أشخاص في تصريح “لسونا نيوز” أنه دفع نصف مليون ليرة أجور تنقل قبل أن يغادر العاصمة دمشق وبحاجة إلى مثلهم في العودة فقط أجور الوصول إلى البولمان وثمن تذاكر، وقال إن من يود السفر لقضاء عطلة أسبوع عليه أن يضع في جيبته ملايين الليرات، وهذا أصبح عبئا كبيرا علينا ولم نسافر إلى الحسكة منذ سنوات كون أجور الطائرة مرتفع جدا، وأجور النقل البري أيضا مرتفع وخارج قدرتنا.

الفقراء محرومون من السفر

واعتاد السوريين على حجز مقاعد سفر قبل أسبوع من يوم السفر من شدة الازدحام، إلا أن السفر اليوم اقتصر على المضطر والعائلات المرتاحة مادية.

اقرأ أيضا:حزيران يصلب الفقراء على خشبة التجار

مصدر في كراج الانطلاق بيَّن “لسونا نيوز” أن التعرفة المحددة للشركات وفق التعرفة الكيلو مترية هي المعتمدة، وجميع الشركات تم الزامها الإعلان عن تعرفتها في مكان بارز في مكتب حجز التذاكر، وهناك مراقبة مستمرة لعمل الوشيشية الذي يكثر مع قلة أعداد الركاب.

ومع هذه الأجور المرتفعة والتي تعادل نسبة تصل إلى ٥٠ بالمئة من أجور الموظف غيرت الكثير من العائلات السورية عاداتها وحرمت غالبية العائلات من السفر إلا للحالات الضرورية جدا والقسرية.

سونا نيوز

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/