السقف الأمريكي للعملية البرية في غزة وكيفة التصدي له
بالتزامن، فعّلت غرفة العمليات المشتركة لقوى المقاومة العمل في ساحات أخرى. فقد بادرت مجموعة من فصائل المقاومة العراقية بتوجيه ضربات متلاحقة بالمُسيّرات ضد قواعد أميركية في العراق وسوريا وأوقعت إصابات مباشرة فيها، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اعتراض قطعها البحرية صواريخ أطلقها أنصار الله، ولم تحدد بدقة هدفها هذه الصواريخ، وما إذا كانت تستهدف البوارج الأميركية أم نقاطاً عسكرية داخل فلسطين المحتلة. فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ «مسؤولين إسرائيليين يؤكدون لنا أنّ عدداً من الصواريخ انطلقت من اليمن واستهدفت إسرائيل، وهي بين صاروخين وخمسة».
كما استهدفت «المقاومة الإسلامية في العراق» بالقذائف والطائرات المُسيّرة قاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.
اقرأ أيضا:هل توقف رحلات الحج الإيرانية إلى سوريا له علاقة بالحرب القادمة
وأعلنت المقاومة نفسها شنّ هجوم بطائرة مُسيّرة على قاعدة «عين الأسد» غرب بغداد، بعد يومين من تعرّض القاعدة نفسها لهجوم مماثل بطائرات مُسيّرة، بالتزامن مع هجوم آخر على قاعدة «حرير» في شمال العراق. وسُمع ليل أمس دويّ انفجارات قوية في ذيبان والحوايج وحقل العمر وسط تحليق مكثّف للطيران المُسيّر فوق المنطقة. وفي الوقت نفسه، جرى تفجير خط الغاز الواصل إلى معمل «كونيكو» للغاز الطبيعي، والذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الأميركي كقاعدة له في الريف الشمالي لدير الزور، شرق سوريا.
في غضون ذلك، بدأت حشود ضخمة من المقاتلين العراقيين بالتوجه الى الحدود العراقية مع الأردن. وبحسب مصادر، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار «منظم»، وقد يصل عدد هؤلاء إلى عشرات الآلاف في الأيام القليلة المقبلة، وهو ما استدعى تحركات عسكرية إسرائيلية على الحدود الاردنية – الفلسطينية.
اقرأ أيضا:العدو يخطط لحفلة جنون ستشعل المنطقة
وعلمت «الأخبار» أن التنسيق العملاني بين قوى المقاومة يستهدف تحديد الخطوات الواجب اتخاذها لاستنزاف العدو على أكثر من جبهة، وإفهام العدو الأميركي بأن تهديداته ضد قوى ودول المقاومة سيُقابل بعمل مباشر وليس بالكلام فقط. وقد ترافق ذلك مع استنفار أمني أميركي وإسرائيلي غير مسبوق، وإغلاق عدد من البعثات الدبلوماسية في أكثر من دولة في المنطقة، فيما دعت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها في العالم إلى الحذر خشية تعرّض مصالحها لضربات انتقامية جرّاء موقفها الداعم للعدو في فلسطين. وهو ما بادرت إليه إسرائيل نفسها التي طلبت من رعاياها العودة مباشرة إلى تل أبيب، كما طلبت من حكومات دول عديدة عربية وإقليمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم التعرّض لمقراتها ومواطنيها جراء التعبئة الكبيرة في الشارع العربي والإسلامي.
وفي المعلومات أن التنسيق القائم بين قوى محور المقاومة سيُترجَم إلى خطوات سياسية وشعبية كبيرة ضد العدوان وضد الوجود الأميركي في المنطقة، إذ ستشهد دول المحور توسّعاً في فعاليات الدعم الشعبي للمقاومة في فلسطين، وأن الأمر سيكون ضمن مسار تصاعدي يترافق مع زيادة مستوى الدعم الميداني للمقاومة في فلسطين من داخلها وخارجها، خصوصاً أن العدو فعّل نشاطه الأمني والعسكري في مناطق الضفة الغربية، وطلب من الأردن بذل «أقصى جهد»لمنع حصول أي نشاط عبر أراضيه.
اقرأ أيضا:المفتاح الاسرائيلي الجديد للشرق الاوسط
إلى ذلك، ضجّت إسرائيل أمس بأنباء عن صدور القرار بإطلاق العملية البرية والطلب من الجيش تقديم خطط مفصّلة ليصادق عليها المستوى السياسي. ويتّضح من المعطيات والمواقف والإجراءات أن الموقف الأميركي صار حاكماً للقرارات الإسرائيلية، خصوصاً أن ما سُرّب عن نتائج اجتماعات الرئيس الأميركي جو بايدن مع المسؤولين الإسرائيليين أول من أمس، كشف أن واشنطن «توفّر دعماً سياسياً وعسكرياً كبيراً لإسرائيل، وستمنع صدور أي قرار عن أي مؤسسة دولية يدعو إلى وقف إطلاق النار أو إلى تقييدها»، لكنّ الأميركيين طلبوا في المقابل من قادة العدو أن تكون أهداف الحرب البرية واقعية وقابلة للإنجاز. ونقل إعلام العدو رداً للرئيس الأميركي على قول أحد وزراء العدو: «بأن لا مفرّ من العملية البرية»، بدعوته إلى تحديد غايات عملية كهذه. كما صرّح بايدن علناً أنه لم يقل أبداً لقادة إسرائيل بأن الجيش الأميركي سينضمّ إلى القتال ضدّ حزب الله إذا بدأ الأخير حرباً استباقية ضدّ إسرائيل.
وفي هذا السياق، علمت «الأخبار» أن قيادة «كتائب القسام» و«سرايا القدس» أبلغت غرفة العمليات المشتركة مع محور المقاومة، بأنها في حالة جهوزية كبيرة، وأن العدوان الإسرائيلي لم يعطّل قدراتها في كل الاختصاصات، وأن ما هو مقرّر لمواجهة أي هجوم بري، سيتيح توجيه ضربات قاسية جداً إلى قوات الاحتلال. وقالت المصادر إن فصائل المقاومة في فلسطين أكّدت أن العدو لم ينجح في ضرب أي نفق في القطاع، وأن عمليات تحشيد آلاف المقاتلين مستمرة من دون توقف، وأن بيدها نوعية جديدة من الأسلحة الخاصة بالمواجهات البرية.فعّلت غرفة العمليات المشتركة لقوى المقاومة العمل في ساحات أخرى. فقد بادرت مجموعة من فصائل المقاومة العراقية بتوجيه ضربات متلاحقة بالمُسيّرات ضد قواعد أميركية في العراق وسوريا وأوقعت إصابات مباشرة فيها، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اعتراض قطعها البحرية صواريخ أطلقها أنصار الله، ولم تحدد بدقة هدفها هذه الصواريخ، وما إذا كانت تستهدف البوارج الأميركية أم نقاطاً عسكرية داخل فلسطين المحتلة. فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ «مسؤولين إسرائيليين يؤكدون لنا أنّ عدداً من الصواريخ انطلقت من اليمن واستهدفت إسرائيل، وهي بين صاروخين وخمسة».
كما استهدفت «المقاومة الإسلامية في العراق» بالقذائف والطائرات المُسيّرة قاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن. وأعلنت المقاومة نفسها شنّ هجوم بطائرة مُسيّرة على قاعدة «عين الأسد» غرب بغداد، بعد يومين من تعرّض القاعدة نفسها لهجوم مماثل بطائرات مُسيّرة، بالتزامن مع هجوم آخر على قاعدة «حرير» في شمال العراق. وسُمع ليل أمس دويّ انفجارات قوية في ذيبان والحوايج وحقل العمر وسط تحليق مكثّف للطيران المُسيّر فوق المنطقة. وفي الوقت نفسه، جرى تفجير خط الغاز الواصل إلى معمل «كونيكو» للغاز الطبيعي، والذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الأميركي كقاعدة له في الريف الشمالي لدير الزور، شرق سوريا.
في غضون ذلك، بدأت حشود ضخمة من المقاتلين العراقيين بالتوجه الى الحدود العراقية مع الأردن. وبحسب مصادر، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار «منظم»، وقد يصل عدد هؤلاء إلى عشرات الآلاف في الأيام القليلة المقبلة، وهو ما استدعى تحركات عسكرية إسرائيلية على الحدود الاردنية – الفلسطينية.
وعلمت «الأخبار» أن التنسيق العملاني بين قوى المقاومة يستهدف تحديد الخطوات الواجب اتخاذها لاستنزاف العدو على أكثر من جبهة، وإفهام العدو الأميركي بأن تهديداته ضد قوى ودول المقاومة سيُقابل بعمل مباشر وليس بالكلام فقط. وقد ترافق ذلك مع استنفار أمني أميركي وإسرائيلي غير مسبوق، وإغلاق عدد من البعثات الدبلوماسية في أكثر من دولة في المنطقة، فيما دعت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها في العالم إلى الحذر خشية تعرّض مصالحها لضربات انتقامية جرّاء موقفها الداعم للعدو في فلسطين. وهو ما بادرت إليه إسرائيل نفسها التي طلبت من رعاياها العودة مباشرة إلى تل أبيب، كما طلبت من حكومات دول عديدة عربية وإقليمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم التعرّض لمقراتها ومواطنيها جراء التعبئة الكبيرة في الشارع العربي والإسلامي.
وفي المعلومات أن التنسيق القائم بين قوى محور المقاومة سيُترجَم إلى خطوات سياسية وشعبية كبيرة ضد العدوان وضد الوجود الأميركي في المنطقة، إذ ستشهد دول المحور توسّعاً في فعاليات الدعم الشعبي للمقاومة في فلسطين، وأن الأمر سيكون ضمن مسار تصاعدي يترافق مع زيادة مستوى الدعم الميداني للمقاومة في فلسطين من داخلها وخارجها، خصوصاً أن العدو فعّل نشاطه الأمني والعسكري في مناطق الضفة الغربية، وطلب من الأردن بذل «أقصى جهد»لمنع حصول أي نشاط عبر أراضيه.
سقوف أميركية للعملية البرية
إلى ذلك، ضجّت إسرائيل أمس بأنباء عن صدور القرار بإطلاق العملية البرية والطلب من الجيش تقديم خطط مفصّلة ليصادق عليها المستوى السياسي. ويتّضح من المعطيات والمواقف والإجراءات أن الموقف الأميركي صار حاكماً للقرارات الإسرائيلية، خصوصاً أن ما سُرّب عن نتائج اجتماعات الرئيس الأميركي جو بايدن مع المسؤولين الإسرائيليين أول من أمس، كشف أن واشنطن «توفّر دعماً سياسياً وعسكرياً كبيراً لإسرائيل، وستمنع صدور أي قرار عن أي مؤسسة دولية يدعو إلى وقف إطلاق النار أو إلى تقييدها»، لكنّ الأميركيين طلبوا في المقابل من قادة العدو أن تكون أهداف الحرب البرية واقعية وقابلة للإنجاز. ونقل إعلام العدو رداً للرئيس الأميركي على قول أحد وزراء العدو: «بأن لا مفرّ من العملية البرية»، بدعوته إلى تحديد غايات عملية كهذه. كما صرّح بايدن علناً أنه لم يقل أبداً لقادة إسرائيل بأن الجيش الأميركي سينضمّ إلى القتال ضدّ حزب الله إذا بدأ الأخير حرباً استباقية ضدّ إسرائيل.
وفي هذا السياق، علمت «الأخبار» أن قيادة «كتائب القسام» و«سرايا القدس» أبلغت غرفة العمليات المشتركة مع محور المقاومة، بأنها في حالة جهوزية كبيرة، وأن العدوان الإسرائيلي لم يعطّل قدراتها في كل الاختصاصات، وأن ما هو مقرّر لمواجهة أي هجوم بري، سيتيح توجيه ضربات قاسية جداً إلى قوات الاحتلال. وقالت المصادر إن فصائل المقاومة في فلسطين أكّدت أن العدو لم ينجح في ضرب أي نفق في القطاع، وأن عمليات تحشيد آلاف المقاتلين مستمرة من دون توقف، وأن بيدها نوعية جديدة من الأسلحة الخاصة بالمواجهات البرية.
الأخبار