اخترنا لكمتقارير خاصة

السيد وزير التعليم العالي : سياسة الانتقام من الموفدين ليست حلا

غريب جداً أن لا تستطيع وزارة التعليم العالي الاستفادة من خبرات موفديها بعد التطور التكنولوجي الذي أتاح إمكانية نقل المعارف وتبادل الخبرات والتعليم عن بعد. لمصلحة من سياسة الانتقام التي تتبعها الوزارة مع موفديها؟

الاستفادة من خبراتهم

أليس الأحرى بالوزارة فتح الباب للموفدين ومحاولة الاستفادة من خبراتهم التي يحتاجها البلد عوضا عن الإصرار على معاداتهم؟
سياسة الانتقام ليست حلا وليست في مصلحة أحد، مصلحة الوطن وتحسبن جودة التعليم تتطلب المرونة والحكمة بالتصرف.
اقرأ أيضا: تسوية وضع الموفدين بين الانتقام والاحتواء
الفرصة موجودة وعلى وزارة التعليم العالي انتهازها وتسيير الأمور لمصلحتها ومصلحة الطلاب والعملية التعليمية.

لا شك بأن التفكير بهذا الاتجاه سيفتح البابا على المغرضين لوضع العصي بين الدواليب ولكن هذا لا يجب أن يفسد الأمر وخصوصاً إن استطاعت وزارة التعليم العالي أن تجد مصلحة لها في ذلك.

اشراك الموفد بالتعليم

موضوع إشراك الموفدين السابقين في التعليم والإشراف والمشاركة عن بعد لا شك أنه يصب في مصلحة الجامعة والقسم والكلية والمجموع البحثية لا نعلم لماذا يبدو الأمر عصيا على الفهم من قبل مسؤولي وزارة التعليم العالي وأصحاب القرار المعنيين.

اقرأ أيضا : الدولة تخلّت عن مايعادل ربع ميزانيتها بتسوية أوضاع الموفدين .. لكن السؤال هل انحلّت المشكلة ؟

السيد وزير التعليم العالي الجميع يعلم ان هناك بعض الإارات في الوزارة تعمل ضد الموفدين، وتضع العصي في دواليب عودتهم وكون الواقع اليوم فرض نفسه بعدم عودة الالاف منهم فمن الأحرى الاستفادة من خبراتهم، ومنهم فرصة التعليم اون لاين مجانا والاشراف على تقديم خبراتهم والاستفادة منها، وخاصة أن اساتذة الجامعات محرومين من المهمات الخارجية والمشاركة في المؤتمرات منذ عام 2011 ، وهذه الخطوة يمكن أن تكون فرصة لهم للتفكير بتسوية أوضاعهم بطريقة تضمن حقوق الدولة وتكون مريحة للموفدين المتعثرين.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress

Visited 66 times, 1 visit(s) today