Uncategorizedاخترنا لكمتقارير خاصة

الشريعة الإسلامية تتسع للجميع … وأحمد الشرع أمام فرصة تاريخية

خاص-
الشريعة الإسلامية تتسع للجميع … والقائد أحمد الشرع أمام فرصة تاريخية …. من يقرأ التاريخ جيدا يدرك تماما أن الشريعة الإسلامية تتسع للجميع من أجل تحقيق العدالة، وبناء البلد، وتطبيق القانون الممتد من الشريعة ويسنه مشرعون بالقانون أقسموا اليمين من أجل العدالة .

ومن هنا نقول إن المخاوف الكبيرة اليوم لدى الناس تتركز حول ما أطلق عليه العدالة الانتقامية لدى بعض الرؤس الحامية، وما نشاهده من مقاطع هنا أو مواقف هناك أو مشادات فيسبوكية لاتعمر بلد ولا تمد للشريعة بصلة تحرف الحكومة الانتقالية عن هدفها وترسل رسائل غير مريحة للأطراف الدولية تعبر عن قلقها بين الفينة والأخرى وخاصة عندما تسمع الهواجس والخوف الشائعات حول ملاحقة محلل سياسي هنا أو استاذة جامعية وغيرها من قصص.

الشريعة الإسلامية تتسع للجميع

إذا كنا جميعا كسوريين نؤمن أن تطبيق القانون الممتد من الشريعة أو قام بوضعه مشرعون وضالعون في القانون، ويطبقه قاض أقسم اليمين الشرعي، والشرع حدد التقاضي بثلاث مستويات من أجل تطبيق الشرع القانوني هول العدل على الأرض كما هو في الشريعة الإسلامية، وبعض قوانين دول العالم دعونا نحتكم جميعا كسوريين إلى الشريعة الإسلامية، إلى المنطق والقانون، دعونا نكون جميعا تحت غطاء يجمعنا هو العدل والقانون السوري المنبثق من الشريعة، وأن نستبدل العدالة الانتقامية بالعدالة الشرعية، وأن يكون القضاء العادل هو الحكم بين الأطراف المتناحرة.

اقرأ أيضا:مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية «جامعة» في سوريا
نحن في سوريا اليوم أمامنا الكثير لنفعله، أمامنا أولاً وضع دستور وقانون ولملمة الجراح، ومعرفة مصير المفقودين والمخطوفين، وإعادة الحقوق لأصحابها، وخاصة من خسر منزله وأرزاقه في المدن المدمرة، علينا أن نعيد البلد إلى النهوض الاقتصادي، وأن نعيش بساعتين كهرباء ومياه صالحة للشرب، وتأمين الغذاء للفقراء، ومعالجة ملف المشردين، علينا أن نستوعب جميعا أن الشعب السوري جميعه كان الضحية الكبرى لما حدث، ضحية صراع دول، وأن نحصي جميع الجرحى من جميع الأطراف ونداويهم ونرعاهم ،وأسر الضحايا أن نبلسم جراحهم، وأن نعود إلى الشريعة الاسلامية كيف كان الحكم الشرعي يحكم بعد كل معركة هل بالتسامح أم بالانتقام وكيف حكمت الشريعة الإسلامية بعد معركة الجمل.

القائد أحمد الشرع

اليوم الكرة في ملعب المشرعين اذا عتبرنا أن مجالس الافتاء يختلفون في السياسة، فعلى المشرعين إرساء القاعدة العظيمة التي تقول إن الشريعة الإسلامية تتسع للجميع، بالمصالحة بالمحبة بالعدالة بالقانون، والقائد أحمد الشرع اليوم أمام فرصة تاريخة لكتابة اسمه بالذهب، باطلاق مصالحة كبيرة تحت اسم “الشريعة الإسلامة تتسع للجميع” واليد العليا للقانون لمحاسبة الفاسدين والإدعاءات الشخصية وإيصال الحقوق لأصحابها وإعادة الأموال المنهوبة ورفع شعار من أين لك هذا وإعادة الأموال لأصحابها وللخزينة هو عين الشرع.

A2Zsyria

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 35 times, 1 visit(s) today