اخترنا لكمعبي بالخرج

العاصفة المطرية الأولى تُعري تقصير محافظتي دمشق وريفها

دمشق…

أدت العاصفة المطرية والرعدية امس في دمشق وريفها الى تساقط كبير للأمطار، وتسببت بسيول وتجمعات للمياه في بعض الشوارع المجاورة لأبنية المخالفات والمنحدرات ،وألحقت اضرار جسيمة بممتلكات المواطنين نتيجة سقوط أكثر من جدار مصنوع من البلوك على السيارات، وأدى الى خسارات بعشرات الملايين من الليرات السورية .

الغريب بالأمر ان الهطولات المطرية لم تتجاوز 44 مم في اعلى نسبة في دمشق وريفها ووقعت هذه الكارثة في دمشق وريفها، ووصل ارتفاع الطمي الى أكثر من مترين في بعض المناطق، لنسأل عن الاجراءات التي تتخذها محافظتي دمشق وريفها لتسليك المجاري والاستعدادات لموسم الشتاء، وخاصة ان الموسم الماضي كان الاكثر ايلاما من جراء انسداد هذه المجاري ، فعلى ما يبدو ان القائمين على محافظتي دمشق وريفها غير معنيين بهذا التقصير في متابعة الاعمال الخدمية والاستعداد لفصل الشتاء، فكيف لو هطلت الامطار كما تهطل في الساحل السوري احيانا وتتجاوز 150 مم في اقل من 24 ساعة، ماذا سيحدث لشوارع دمشق وريفها هل نستأجر لهم مراكب لقطع الشوارع.

وهل تعتقد محافظتي دمشق وريفها ان تصدير التصريحات الاعلامية عن تواصل الورشات الخدمية بالعمل سيحسن من صورة الجهاز الاداري في المحافظتين، اليس من الواجب الاعتراف بالتقصير وعدم الاستعداد لفصل الشتاء كون الامطار لم تأت الى هذه البقعة بهذه الكثافة التي يمكن ان تؤدي الى الفيضانات أو حدوث ماحدث .

نسأل الله ان يكون الخير العميم بردا وسلاما على ابناء سورية الذين يعانون من ضيق العيش منذ أكثر من 10 سنوات، وان لا تتحول نعمة السماء الى نقمة نتيجة الغش بالدراسات والتنفيذ وهدر الاموال والوقت وسوء الإدارة .

A2ZsyriaA

Visited 15 times, 1 visit(s) today