العاملون في مشفى سلمية : إما أن نبقى جميعا أو نغادر ونغلق المشفى
خاص-
توصل العاملون والكوادر الطبية في مشفى سلمية إلى نتيجة مفادها “كيف بالحب بدنا نعمرها” و قرارات الفصل / الفلترة / الغير مدروسة و المجحفة بحق الكوادر العاملة بالمشفى الوطني.
وقالوا هل ستذهب سنوات السهر والتعب على حساب صحتنا و بيوتنا أثناء سنوات الحرب، والإرهاق و الخوف أثناء الكورونا، ولم تغلق المشفى أبوابها تحت كل الظروف كنا على رأس عملنا، و لم نتوان عن تقديم الخدمة أبدا”/واجبنا طبعا”/ بأي حق و ما هي المعايير فصل العاملين، وكيف سيخدم المشفى المنطقة .
العاملون في مشفى سلمية
الكادر الصحي و الفني و الإداري في المشفى ترفع له القبعة لا يفلتر لن يرضى أي موظف بأي دائرة أن يبقى على رأس عمله و زميله شملته مثل هذه القرارات إيد وحدة / لااا للفصل/.
اقرأ أيضا: الفصل التعسفي يدوس على الاستثمارات الذهبية
هذه اليد الواحدة هل تعرفون ماذا فعلت؟ تم تعليق العمل بالقرار الصادر عن وزارة الصحة القاضي بمنح “إجازة مأجورة” مدتها ثلاثة أشهر لعدد من العاملين، ويتم العمل على دراسة هيكلة القطاع الصحي، ووضع العاملين به وفق آليات تضمن حقوقهم، وتضمن أيضاً استقرار المشافي والمراكز الصحية، واستمرار عملها بشكل طبيعي.
وكانت وزارة الصحة قد أصدرت قبل أيام معدودة، قراراً بمنح نحو 425 عاملاً في المشفى والمراكز الصحية بالمنطقة، وبينهم أطباء وفنيون وممرضون وممرضات وسائقون وعمال، وهو ما يعني شلل العمل في العديد من أقسام المشفى، وخصوصاً غسيل الكلية والمخابر ، وفي المراكز الصحية بالقرى التي عاد إليها أهلها بعد سقوط النظام البائد.
الوطن يتسع للجميع
وأوضحوا أن كل الجهات المعنية في المدينة استنكرت هذا القرار الذي يُفرِّغُ المشفى والمراكز الصحية من كوادرها، ويزيد في معاناة المرضى من أبناء المدينة والريف ، وعبرت مع العاملين عن ذلك الاستنكار باحتجاجات سِلمية بالساحة العامة وسط المدينة ليومين متتالين.
الرسالة التي يجب على الجميع أن يتعلمها من أهالي سلمية إما أن يكون الجميع شريكا في بناء الوطن، أو لا دعي لوجود وطن منقسما على نفسه، وهذه الرسالة الواعية والعاقلة تحمل معها ما تحمل من معاني يجب على جميع المؤسسات التفكير بالعقلية الجامعة أن الوطن يتسع للجميع.
A2Zsyria
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress