Uncategorized

العسل البلدي بتراب المصاري … نحالون : عسلنا نادر والتكاليف كبيرة والتسويق ضعيف

مهرجان العسل مناسبة سنوية تجمع النحالين من مختلف محافظات القطر ليشكل فرصة للقاء النحالين مع المستهلكين بشكل مباشر من دون وسيط يحصد أتعابهم كما شكل المهرجان في ظل ظهور العسل المغشوش خلال سنوات الازمة وثيقة للتعريف بالمنتجين والنحالين الحقيقين والعسل الطبيعي الأصلي.

رغم ذلك لا تخلو مهنة النحال من المشاكل والمتاعب والمطالب والامنيات التي يرون في تحقيقها داعما لهم ولاستمراريتهم في الإنتاج موقع / A2Zsyria / زار المهرجان واستطلاع آراء النحالين المشاركين فيه الذين اجمعوا على ضعف التغطية الإعلامية للمهرجان وعدم الترويج والدعاية الكافية له مما نعكس على ضعف الاقبال.

حيث قال النحال عبد الرحمن قرنفلة بان الاقبال مقبول ونتمنى لو تم تسليط الضوء بشكل أكبر من الاعلام على المهرجان اذ اقتصر حضوره على مبادرات فردية وليس مؤسساتية متمنيا الاهتمام الكبير بهكذا حدث لأننا بحاجة لتنشيط هكذا مهرجانات والتعريف فيها وحتى الترويج خارج سورية لان المهرجان دليل على تعافي البلد وانه بخير.

ويرى قرنفلة انه بتدخل وزارة الزراعة ومديرياتها تم حل مشكلة نقل الخلايا بين المحافظات عبر تزويد النحال بوثيقة رسمية تسمح له بنقل الخلايا من موقع إلى موقع بما يسهل التنقل على الطرقات لكن النحالين يعانون حسب قرنفلة من صعوبات عديدة تتمثل في عدم وجود تناغم بين المزارعين والنحالين للسماح لهم بوضع الخلايا في البساتين إضافة لعدم التنسيق باستخدام المبيدات الزراعية التي تسبب موت النحل وضرورة توحيد مواعيد مكافحة الآفات عند النحالين لمنع أعادة انتقال العدوى كما أن ارتفاع تكاليف نقل الخلايا من محافظة لأخرى يزيد من خسارة المربيين اذ تتجاوز/ المليون ليرة / وضرورة تأمين المحروقات لمربي النحل بالسعر الزراعي.
عن أسعار العسل قال قرنفلة أنها تختلف من نوع لآخر من حيث النوع والوفرة إذ يتراوح السعر الرائج للكيلو من 20 ألف حتى 125 ألف للأنواع النادرة.

أما المشارك فادي علي فاشتكى من سوء الدعاية للمهرجان ومكان المعرض حيث قال ان الاهتمام بالمعرض سيء من حيث المدخل فلا أحد يعلم انه هنا يوجد مهرجان للعسل وعدم وجود مضيفين أو مياه للشرب في صالة العرض.
كما استغرب علي من منعهم من ادخال السيارات التي يتم بها نقل العسل إل المدينة مما زاد عليهم من تكاليف النقل الى المعرض أما أخوه أمجد وجه اللوم للفعاليات الاقتصادية والاعلام والزراعة التي لم تقدم الدعوات للوزارات الأخرى مثل التعليم العالي والفعاليات الشعبية والمنظمات الاهلية لتسويق هذا المنتج الوطني الأول عالميا معربا ان الإعلان القصير على التلفاز غير كافي لعدم توفر الكهرباء.

فيما يرى المشارك امين قابقلي أن تنظم المهرجان جيد جدا ولكن نسبة الاقبال ضعيفة جدا وأن الزوار يأتون بقصد التفرج والنزهة بسبب تردي أوضاعهم المعيشية التي لا تمكنهم من شراء كيلو عسل ب/ 40 و50 / ألف ليرة.
وعن المشاكل التي يعاني منها النحالين وصفها قابقلي بالكثيرة قائلا إن هذا القطاع لم يلقى الدعم المناسب له ونعاني من غلاء مستلزمات الإنتاج كافة إذا ارتفع سعر الخلية من 7000 ليرة إلى 100 ألف ليرة وارتفاع أجور نقل النحل من محافظة لأخرى من 10 الاف ليرة إلى حدود 500 ألف ليرة أي مليون ليرة ذهابا وإيابا.
إضافة لغلاء المواد التي تساعد النحال على دعم النحل في مواسم القحط كغلاء السكر أذ وصل سعر كيس السكر إلى 130 ألف ليرة وعدم توفر الأمان في المراعي حيث تتعرض الخلايا للسرقة أحيانا مما يسبب خسارة للمربي.

الشاب علاء من مناحل الريان أكد على ضرورة تسهيل تنقل النحالين من محافظة إلى محافظة كونهم يتعرضون للابتزاز على الطرقات وتقديم الدعم للنحالين بتأمين الوقود لهم وبحث إمكانية تأجير أراضي الدولة للنحالين لرعي النحل في المواسم وبأسعار رمزية تناسبهم إضافة لتوفير الأمن للخلايا أثناء وجودها في المراعي لأنها تتعرض للسرقة والاهتمام الاعلامي بضخ إعلامي أكبر وتأمين سوق تصريف خارجية وتحديد موعد وتاريخ ثابت من كل عام ليكون مهرجان العسل.

مضيفا أنهم يعانون من ابتزاز الناس الذين يتم وضع الخلايا في مناطقهم ومن احتكار بعض النحالين المربين لأراضي مناطق معينة ومنعهم النحالين الاخرين من القدوم إلى تلك المناطق والدخول اليها لرعي مناحلهم.

 

Visited 12 times, 1 visit(s) today