العنف المدرسي في أشده وتسجيل ضحية جدبدة
تضاربت الروايات حول حادثة وفاة الطفل “ورد نظير كفتارو” 14 عاماً. في دمشق يوم أمس الثلاثاء، فيما يبدو أننا أمام حالة عنف مدرسي أدت لخسارة الطفل حياته.
ونقلت عدة صفحات في فيسبوك، رواية جاء فيها أن الطفل وهو في الصف الثالث الإعدادي. تعرض للضرب في مدرسته بالعاصمة دمشق، من قبل أحد زملائه نتيجة شجار بدأ بمشادة كلامية بين الطالبين ضمن الصف. قبل أن يقدم الآخر على دفع زميله “ورد” وضربه بقدمه مباشرة على الرأس ما أدى لكسر في الجمجمة.
اقرأ أيضا:من يحاسب وزير التربية على التخبيص الإداري ومخالفة القانون
وأضافت الرواية أن بعض من كادر المدرسة قال إن الطفل ضحية وسقط من تلقاء نفسه في ردهة المدرسة.
ليقول “محمد” إن تلك الرواية تشويه للحقيقة، وأضاف أن القصة جرت أمام أعين ابنه. حيث أن الطفل الضحية كان جالساً على المقعد وقام زميله بدفعه خارجه فوقع على الأرض في الممر بين المقاعد. إلا أن أحد زملائه كان يركض لمغادرة الصف كون الحصة انتهت ليقع ويضرب بركبته صدغ الضحية فارتطم رأس “ورد” على قاعدة المقعد.
لكن هذه الرواية لم تقنع “عصام” الذي اعتبرها مضللة للحقيقة، الهدف منها إثبات أن وفاة ورد نظير كفتارو كان قضاء وقدر.
وأضاف “عصام” في تعليقه، أن الحصة لم تكن قد انتهت والأستاذ غادر الصف دون مبرر. مشيراً أن الضحية “ورد” تم تثبيته من قبل زميله وركله بقدمه على رأسه وفقاً للشهود.
مع وجود تضارب في الروايات حول الحادثة التي نتج عنها خسارة طفل لحياته ولمستقبله. يبدو أن العنف المدرسي هو المتهم الأول والأخير في مثل هذه الحوادث. التي ينبغي أن يتم توضيحها بشكل مفصل من قبل وزارة التربية لقطع الشائعات.
سناك
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress