الفساد في الاسمنت سببه الكبار والدق برأس الصغار
دمشق..
وصلت رائحة الفساد في ملف الاسمنت من طرطوس إلى حماه إلى عدرا ومن ثم إلى وزارة الصناعة، وبالأمس اشتم وزراء الحكومة رائحة الكلنكر المطحون بفساد الكبار، ومثل العادة الدق يظهر برأس الصغار .
تعديل وإبدال الإدارات أكثر من مرة خلال فترة قصيرة نثر رائحة التجاوزات في هذا الملف، كما تنثر مداخن معامل الاسمنت الغبار على القرى المحيطة بها .
وزير الصناعة وفي تصريح صحفي يحمل المراوغة عن سبب إعفاء مدير عام المؤسسة العامة للإسمنت قال: لا نستطيع القول إن الإعفاء جاء على خليفة فساد، لأن هناك جهات رقابية تقوم بالتدقيق بالعديد من المواضيع في المؤسسة وشركاتها التابعة، لافتاً إلى أن الغاية من التغيير ليست بالمطلق فساد بل تأتي في بعض الأحيان نتيجة الترهل الإداري وضعف المعالجات الآنية لبعض القضايا الخاصة، لا تواخذنا معالي الوزير على هذا التصريح الصميدعي ياريت لو تحترم عقول الناس شوي، مع صراحة عن سبب فتح الملف في مجلس الوزراء، أليس معاليك من قام بتعيينه، كنا نتمنى عليك الصراحة والتحدث بشفافية وليس اللف والدوران والمراوغة، وهل تستطيع أن تفسر لنا من دعا الرقابة والتفتيش للتدقيق، وهل هذه المواضيع يتحمل مسؤوليتها المدير خلال أشهر قليلة، ام أن الفساد يدار من قبل حيتان، وهذا المدير كان كبش الفداء لإغلاق الملف بعزله .
نتمنى على معالي الوزير أن يخرج للناس ويتحدث بكل شفافية وصراحة، يا جماعة ملف الاسمنت هذا واقعه، والعين عليه من قبل أكس من الشركاء، ومحاولة تعطيل معامل بنت سورية الحديثة يجب أن لا يسمح بها لا معاليه ولا أي جهة في الدولة كانت مؤمنة بأهمية بقاء الدولة .
A2Zsyria