القرارات الارتجالية في السورية للتجارة من يتحمل الخسارة؟!
خاص..
جاء قرار بإلغاء السورية للتجارة متسرعا من دون مراعاة ظروف الصالات المؤجرة من جهة، ولا المعتمدين للغاز التابعين للسورية، ولم يصدر أي توضيح أو بيان للناس يطلب منهم تحويل معتمد الغاز بدلا من الانتظار دون جدوى.
بعض صالات السورية للتجارة أصرت على جمع المواد الغذائية القديمة من الصالات من البرغل والعدس والحمص، وترحيلها إلى المخازن بدلا من عرضها بسعر الكلفة والمنافسة في الأسواق، والخسارة المحققة في كل كيلو لا أقل من 10 آلاف ليرة بعد جمعها .
السورية للتجارة
عشرات الأطنان من العدس المجروش كانت الصالات تبيع الكيلو ب18 ألف ليرة، بينما سعره اليوم في السوق ب 9000 ليرة، وكان الأجدى من إدارة الصالة بيع هذه البضاعة بسعر أقل من السوق بدلا من دفع تكاليف جمعهم ونقلهم وتخزينهم، واليوم مع انخفاض السعر حتما سيتم اتلافهم اذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة، وهذا ينسحب على البرغل والحمص المعكرونة وغيرها التي تعود ملكيتها للسورية للتجارة.
بعض الصالات في المناطق الحيوية والاستراتيجية عقدها السنوي يتجاوز المليار ليرة سورية، ومع ذلك بقيت هذه الصالات تعمل وستبقى بالقانون تعمل لحين الانتهاء من العقد.
ضريبة القرارات الارتجالية
والسؤال ما هو بديل القرارات الارتجالية والمتسرعة في السورية للتجارة بالنسبة للصالات التي تم إفراغها، وحتما بعض الصالات التي لم تكن مستثمرة لا قيمة لها، وكان من الأفضل وضع دراسة كاملة لجميع الصالات، وطرح السورية للتجارة للاستثمار بجميع مؤسساتها وبراداتها ومخازنها ومقراتها، وليس العمل على إيقاف بعض الصالات، وترك الصالات التي عليها القيمة تعمل دون غيرها.
وما هو مصير المعتمدين للغاز التابعين للسورية للتجارة، ولماذا لم يتم إخبار الناس بإلغاء المعتمدين، ماهو مصير العمال، على ما يبدو أن ضريبة القرارات الارتجالية والمتسرعة وغير المدروسة كبيرة جدا.
A2Zsyria
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress