الكفيل من المريخ والضمانة من الزهرة
دمشق..
من يتابع التعليقات على الاخبار الصادرة عن منح قروض ميسرة للفعاليات المهنية والراغبة بتطوير عملها بفوائدة مدعومة، يجد ان غالبية اصحاب التجربة مع المصارف الحكومية والخاصة عقبتهم الاساسية هي تقديم كفيل مقبول على مقاس المصارف، ولا يمكن جلبه سوى من كوكب المريخ والضمانة العقارية النظيفة مع تسلسل مالي لثلاث سنوات سابقة، ودفع الذمم المالية من نظافة ومثقفات وغيرها من رسوم يفرضها كوكب الزهراء على طالب القرض .
وبين هذا وذاك تأتي المعاملات المعقدة والاوراق التعجيزية والرسوم التي تدفع بالجملة ليس أقلها عمولة دراسة القرض بحدود 100 الف ليرة، غير رسوم التخمين ورسوم الرهن ورسوم الشهداء واعادة الاعمار والرسوم المالية وغيرها.
اليوم طرح منتج القروض بفوائد مدعوة خطوة لن تكتمل دون الوصول الى الشرائح المنتجة حقا، ومن دون تقديم التسهيلات بالحصول على القرض من تقليل الاوراق المطلوبة وتخفيف الضمانات بما يتلائم مع القرض ورهن المنشاة القائمة فعلا، كما تخفيف عدد الكفلاء والقبول باي كفالات تضمن المبلغ المرهون لصالح المصارف.
A2Zsyria