اللعب بالبيض يرفع أسعاره..
دمشق..
منذ بداية عمل وزير الزراعة الحالي اجتمع بمؤسسة الدواجن ورفع سيفه وتهديداته من أجد ايجاد الحلول لتخفيض أسعار البيض واللحوم البيضاء، الا أن هذه المواد ترتفع في الاسواق كل يوم، والانخفاض الذي نشهده لفترات متقطعة في اسعار اللحوم ماهي الا مضاربات تجار ولذر الرماد في العيون.
مؤسسة الاعلاف تارة تشتكي من عدم توفر الاعلاف، وتارة من عدم توفر امهات الدجاج، وتارة من المحروقات أخذت سلفة من مجلس الوزراء على امل تخفيض الاسعار، الا أن هذه الجنون اليومي في الاسعار غير مبرر وغير مفهوم .
صمت اعلامي مطبق يحيط بالمؤسسة وبعض الاقلام المأجورة التي تسوق لبعض المتلاعبين بالأسعار، هدفها الاساسي ايجاد حالة من الضياع في الاسواق، وتوزيع الاتهامات وضياع المسؤولية عن جهة محددة حول ما يحصل في هذا القطاع .
قطاع الدواجن في سورية ممسوك من قبل تجار ومتلاعبين بلقمة عيش المواطن دون اي سلطة أو جهة مسؤولة تقترب من هذا القطاع، وتحاسب ولو بكلمة بسيطة لخوفها من تهديد “سنتوقف عن التربية”، بينما تقف الدولة للأسف عاجزة عن تشجيع صغار المربين أو استيراد الفروج المثلج كما فعلت في أوقات سابقة لكبح هذا الانفلات من قبل التجار ووضعه عند حد الربح المعقول .
مبررات القائمين على قطاع المداجن وتوقع الأسوأ في المرحلة القادمة في الوقت الذي استوردت فيه الدولة مئات الاطنان من الاعلاف وتقديم الدعم للمربين يثير الشكوك وعلامات الاستفهام حول الرسالة الواضحة، أن اللعب بالبيض يرفع اسعاره..
A2Zsyria