المبعوث الأممي لسوريا : تم محو أسر بأكملها في الساحل السوري
قال المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون في جلسة دورية لمجلس الأمن حول سوريا بعد أحداث الساحل السوري:
-تدنت آمال الشعب السوري بشكل كبير هذا الشهر
-أحداث الساحل فاقمت المخاوف والرعب حول المستقبل
-يوم الخميس في 6 آذار المجموعات المسلحة المرتبطة بالنظام السابق نصبت كمائن للسلطات في المناطق الساحلية
-تشير المعطيات إلى اعتداءات على مقرات الأجهزة الأمنية وبعض المستشفيات
-في اليوم نفسه تدفقت قوات إلى الساحل تحت سلطة أو مرتبطة بوزارة الدفاع بما في ذلك مقاتلين أجانب ومجموعات مسلحة بشكل عشوائي
-المقلق كان عدد الضحايا في صفوف المدنيين وانتشار عمليات القتل الجماعي بحق المدنيين والأفراد غير المسلحين
محو أسر بأكملها في الساحل السوري
-تم محو أسر بأكملها تم قتلها بشكل كامل
-لانزال نحصل على تقارير عن عمليات يسود عليها الطابع الطائفي
-الاعتداء على سلطات تصريف الأعمال وعمليات القتل الجماعي جاء على خلفية انعدام الأمن
-كل ذلك في خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة والمضللة قبل وأثناء وبعد المجازر
-كان هناك إحساس بالتهميش والإقصاء من العملية الانتقالية
-وكان هناك مظالم وغضب
-أرحب بالإدانة الواضحة لمجلس الأمن واستجابته لهذه الأحداث
-يجب إجراء تحقيق شامل لتحديد مرتكبي العنف ضد المدنيين
-أثناء حواري مع سلطات تصريف الأعمال أكدت أن تكون التحقيقات شفافة شاملة مستقلة وعدم تخويف الشهود وحمايتهم على النتائج أن تكون متوفرة للعلن بما يبعث برسالة واضحة ان عهد الافلات من العقاب في سوريا قد ولى
-اجتمعنا مع لجنة التحقيق في دمشق قبل يومين
-أعلنت سلطات تصريف الأعمال عن تشكيل لجنة للسلم الأهلي في المنطقة الساحلية
-الحاجة لتضميد الجراح ويجب إعادة بناء الثقة
-اللجنة يجب أن تعمل مع المجتمع المدني الذي ينشط بالحوار المحلي
-نستمر في التواصل لاحتواء ما حصل وبناء الثقة
اقرأ أيضأ:الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحمل مسؤولية الانتهاكات في الساحل السوري لهذا الطرف
-أرحب بالاتفاق بين السلطات الانتقالية وقسد
-لا نزال نرى بوادر مقلقة أن النزاع في شمال شرق البلاد لم ينته بعد
-كان هناك تقارير عن ضربة جوية تركية استهدفت مناطق انتشار قوات سوريا الديمقراطية
-اشتباكات مقلقة بين سوريا ولبنان بعد تقارير عن عمليات خطف وقتل جنود سوريين اطلاق صواريخ على لبنان وأرحب باحتواء السلطات السورية واللبنانية للتصعيد
-شهرا شباط وآذار شهدا من الضربات الإسرائيلية وقوات الدفاع الاسرائيلية أكدت علناً بناء مواقع في منطقة الفصل وهذا يشكل انتهاك لاتفاق فض الاشتباك
-اعبر عن قلقلي ازاء بيانات المسؤولين الاسرائيلي حول رغبتهم البقاء في سوريا
-يجب أن تنسحب اسرائيل من سوريا وتحترم وحدتها.
العملية الانتقالية:
-شهد شهر شباط عقد الحوار الوطني في دمشق بعد مشاورات محلية
-الحوار انتج بياناً ختامياً فيه توصيات غير ملزمة
-أصدرت السلطات إعلاناً دستورية أثنى عليه بعض السوريين والبعض الآخر عبر عن تحفظاته خصوصاً للصلاحيات الكبيرة التي منحت للرئيس والتباس حول المرحلة الانتقالية
-تم استشارتنا بالعملية واخذت بعض مشوراتنا بعين الاعتبار وبعضها تم تجاهله
-سأعود إلى دمشق لمواصلة عملي.
أولويات لمجلس الأمن:
-ينتظر السوريون الاعلان عن حكومة انتقالية يعنيها الشرع ومجلس تشريعي يعين بعض أعضاءه الرئيس
سيتمكن السوريون أن يعرفوا إذا كان أعضاء هذه الهيئات يمثلون تنوع المجتمع السوري
-يجب اتخاذ تدابير شجاعة تجاه المسار السياسي
-وزير الخارجية السوري أعملني انه يتم العمل على تشكيل لجنة لصياغة دستور دائم
-أتطلع لمناقشة المساعدة التي يمكن للأمم المتحدة في هذا المسائل بما ينسجم مع الولاية المنصوص عليها بالقرار 2254
-السوريون يريدون عدالة انتقالية شاملة
-نأمل أن يترجم العمل إلى شراكة حقيقية تستفيد من كل الموارد السورية والخبرات بما في ذلك للمجتمع المدني وتعطي الأولوية للإصلاحات
-يجب أن يتم اعتماد مقاربة فعالة لاصلاح قطاع الأمن ونزع السلاح وإعادة الدمج
-تبقى عدة مجموعات مسلحة تمتلك مسلحة لم يتم دمجها بعد
-حل الجيش والقوات الامنية السابقة ترك مئات الآلاف من دون معاشات وخائفين من الإقصاء
-السياسة الجامعة والتماشي مع الالتزامات بحقوق الإنسان ضروري مثل وقف اطلاق النار في البلاد
-اشجع السلطات الانتقالية على طلب المساعدة من الأمم المتحدة في هذه المجالات
-المقاتلون الأجانب في صفوف القوات المسلحة الجديدة والأفراد المرتكبين للانتهاكات تبقى مصدر إشغال للسوريين وعلى المستوى الدولي كما وضح المجلس
اقرأ أيضا:يد إسرائيل تطول في القنيطرة بحجاب الساحل السوري
-احث السلطات على معالجة موضوع المقاتلين الأجانب
-يحتاج السوريون لدعم دولي جدي للسماح بالتعافي الاقتصادي
-ارحب بالتعهدات الإنسانية في مؤتمر بروكسل التاسع
-نحتاج لموارد أكثر بما يضمن ألا تتفكك سوريا وتتشرذم بسبب شح الموارد
-نحتاج لرفع سريع وواسع للعقوبات وتعليقات مستهدفة لقطاعات بما فيها في قطاع الطاقة والاستثمار وقطاع الصحة والتعليم
-لابد أن تنظر الدول التي تفرض العقوبات أن القيود المفروضة تعرقل الاستجابة
-سأوضح لسلطات تصريف الاعمال أن العملية الانتقالية الجامعة والسلمية وتشمل المصداقية تمثل بيئة مؤاتية للتخفيف من حدة العقوبات.
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/