المستحقات المالية للصحفيين من سيفرج عنها

خاص-

في نهاية العامة الماضي، وقبل سقوط النظام البائد هناك المستحقات المالية للصحفيين  من وصفات ورواتب ومستحقات وتعويضات لدى اتحاد الصحفيين السوريين، تم الموافقة على صرفها لكن للأسف لم تصرف لأسباب مجهولة.

وعلى المكتب التنفيذي في اتحاد الصحفيين مخاطبة وزير الإعلام والإدارة الجديدة من أجل صرف المستحقات التي صرفت عمليا على الورق، وخرج قرار الصرف باسم الناس،،لكن لم تصل المستحقات إلى أصحابها.

اقرأ أيضا:اتحاد الصحفيين لم يطلع على قانون مكافحة الجريمة المعلوماتية

وفي حال هناك تجميد للمكتب التنفيذي وجرد للصناديق من المفترض أن يتم حل هذه الإشكالية العالقة بالصرف على الورق، وعدم التقبيض للزملاء إما صرف هذه المبالغ لأصحابها وفق المستحقات الموجودة في الجداول، أو اصدار بيان وقرار إلغاء لهذه المستحقات التي صرفت وإعادة الأموال إلى الخزينة .

المستحقات المالية للصحفيين

اليوم ترك هذه المستحقات من دون صرف يجعلنا نستغرب أن هذه المستحقات مضى عليها اليوم شهرين، ولم يحسن الاتحاد صرفها، ولا ايجاد الحلول لها، ولا اخبار الزملاء أن كانت هذه الحقوق ستستمر من وصفات طبية وتعويضات للزملاء القائمين على الصناديق.

قد يكون حل الأمر بسيط جدا، ولا يحتاج أكثر من إخبار صاحب العلاقة بالمشكلة وطرق حلها، وأتوقع أنه لا يوجد من يقف في وجه تطبيق القانون وصرف المستحقات للصحفيين، لكن قد يكون هناك بعض التراخي والتقصير في متابعة هذا الملف، وما نأمله من وزير الإعلام حل هذه الإشكالية وعدم الانتظار للبت بواقع اتحاد الصحفيين .

A2Zsyria

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR