اخترنا لكممش عيب

المسرحون من الخدمة الاحتياطية يتسولون وظيفة على ابواب الحكومة

دمشق..
عندما احتاجهم الوطن لبو النداء ،ومن تاخر نبذه المجتمع، واليوم بعد تسع سنوات من الخدمة الاحتياطية يتسول المسرحون من الخدمة وظيفة حكومية لاكمال حياتهم التي شابها الكثير من التعتير وخسران مستقبلهم المادي والصحي .
طبيب بشري متسرح من الخدمة بعد الاحتفاظ باختصاصه عدة مرات، وقارب ٤٥ عاما من عمره ،يخطو الكتاب خلف الكتاب، ويتوسل لقبوله بعقد عمل في احد المشافي الحكومية في محافظته ،ومثله مخبري لا يريد ان يبتعد عن اختصاصه وتعب من البيع على بسطة خضار ومضطر للتقدم الى فتاة بصفة مخبري لا بائع بسطة.
على صفحة رئاسة مجلس الوزراء على الموقع الازرق ،ومن خلال التعليقات التي تعتبر النافذة الممكن ايصال الصوت من خلالها ،مسرحون يناشدون لانصافهم وقبول طلباتهم بعقود عمل .
صحيح ان صندوق المعونة الاجتماعي سيصرف لهم راتب ٣٥ الف ليرة ،لكن ياسادة دعونا نفكر بمنطق كيف يمنح الصندوق من تعطل عن العمل بسبب كورونا ١٠٠ الف ليرة، بينما العسكري الذي تعطل تسع سنوات ونسى مهنته واختصاصه وضيع سمعته وزبائنه وبيته بالاجار ولديه اطفال سيعيش براتب ٣٥ الف ليرة في الشهر .
ياسادة المعطيات بين ايديكم ولا تحتاج الا للتحليل والدراسة وفرز المسرحين اسوة بفرز المهندسين الى اعمال يرغبون بها في مناطقهم، فلماذا المسابقات فهل استاذ الجامعة بحاجة الى اختبار لغة عربية او الطبيب الى اختبار شك الابرة ام عليهم اللف والدوران والحط بالخرج .

A2Zsyria

Visited 23 times, 1 visit(s) today