اخترنا لكمعرب وغرب

المعابر الحدودية السورية تغلي

الحسكة..
شكّلت معاناة أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة «قسد»، من جرّاء فقدان الكثير من المواد الأساسية، وعدم توافرها في الأسواق المحلية، دافعاً لكثير من سكّان مناطق شمال سوريا وشرقها للتظاهر ضدّ «قسد»، والمطالبة بتحسين الواقع المعيشي. وأتت حملة «التجنيد الإجباري» الواسعة التي أطلقتها «قسد»، تحت مسمّى «واجب الدفاع الذاتي»، واعتقالها أعداداً كبيرة من الشبّان، لتزيد من حدّة الاحتقان ضدّها، وتهدّد بخروج الأمور عن سيطرتها في منبج وريفها. وكانت ارتفعت، قبل أسبوعين، وتيرة الاحتجاج ضدّ «قسد»، بعد قرار «الإدارة الذاتية» الكردية رفْع أسعار المحروقات بنسب تفاوتت بين 100 و300%، قبل أن تعد إلى طيّ القرار تحت الضغط الشعبي. لكن بعد تراجعها عن القرار، شهدت غالبية مناطق سيطرتها شحّاً في المحروقات والغاز والخبز والموادّ الأساسية الأخرى، ما دفع الكثير من الأهالي إلى الدعوة إلى تظاهرات شعبية، لإعادة توفير هذه الموادّ كما كانت قبل إلغاء قرار رفع الأسعار. ومن هذا المنطلق، إضافة إلى رفض حملة التجنيد الإجباري، نفّذ أبناء مدينة منبج إضراباً عاماً أغلقوا فيه الأسواق بشكل تامّ، توازياً مع الخروج في تظاهرات فرّقتها «قسد» بإطلاق الرصاص على المشاركين فيها، ما أدّى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
الى ذلك أعلنت الولايات المتحدة، في بيان، أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد ستزور تركيا للتباحث مع المسؤولين الأتراك بشأن الملف السوري، وتحديداً فيما يتعلّق بإدارة أزمة اللاجئين السوريين.
ووفق البيان، ستجتمع السفيرة مع مجموعة من اللاجئين، وستعقد اجتماعات مع منظمات غير حكومية ووكالات الأمم المتحدة المعنية بملف اللجوء، وستزور الحدود بين لواء اسكندرون ومحافظة إدلب، هذا الأسبوع قبل مواجهة محتملة مع روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تمديد عملية المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

A2Zsyria – الاخبار

Visited 12 times, 1 visit(s) today