اخترنا لكمتقارير خاصة

المكاتب الصحفية في سورية قلة يعملون بجدارة والغالبية همهم البروظة

دمشق..

من يراجع هذه المكاتب للحصول على ادنى معلومة صحفية، اذا لم يكن على علاقة وثيقة بمكتبها الصحفي، عليه المراجعة عدة مرات، وارسال عشرات الفاكسات، والنتيجة مؤجلة الى أجل غير مسمى، هذا حال معظم المكاتب، وللأمانة هناك قلة من المكاتب تعاملها رفيع مع الصحفيين وتجاوبهم سريع .

لكن المفاجأة التي حصلنا عليها أمس في المكتب الصحفي لمحافظة دمشق عند مراعجتنا للسؤال عن ملف تزوير منشور على موقعنا وجود سكرتيرة لدى مدير المكتب الصحفي وبحاجة الى اذن للدخول، والمفاجأة الاخرى ان الرد على ما نشر ن ملف فساد كان ان الموضوع قديم، ومثار في القضاء، وكأن رد المحافظة يقول ان آخر همها ما ينشر من ملفات فساد .

التعميم الحكومي الذي ينص على أن يكون المكلف بالعمل ضمن المكاتب الصحفية في الوزارات ومؤسسات الدولة من خريجي كلية الصحافة والإعلام ضاع في الادراج الحكومية ، وللأسف هذه المكاتب يشغلها من هم ضمن المهنة وخارجها، ومن يعمل بجد ومن همه البريستيج، ومن هو مندب ومن هو اصيل، والنتيجة ضعف الأداء الاعلامي وصدور التصريحات المتناقضة التي تخرج من وزارة محددة ، والاخبار غير الصحيحة والتسريبات الاعلامية والمصادر الخاصة وغيرها الكثير.

وانتشر عرف عام لدى المسؤولين ان من لديه بعض الموظفات يريد تغنيجهم بالدوام والبريستيج والسيارات وضعهم في المكاتب الصحفية، كون هذه الوظيفة مقربة من الادارات العليا ودرجة بريستيجها عالية بغض النظر عن المؤهل العلمي أو سنوات الخبرة السابقة.

المكاتب الصحفية الناجحة في مؤسسات الدولة تعد على اصابع اليد الواحدة، ومع ذلك هناك من يصر على عدم الاستفادة من التجارب الناجحة لهذه المكاتب، ودفن رأس المكاتب الصحفي في رمال البريستيج، من أجل ارضاء واسطة ما، والاستمرار في تجاهل قرارت وتعاميم الحكومة لضرورة شغل هذه المكاتب من هم من أصحاب المهنة في المؤهل العلمي والخبرة الميدانية .

A2Zsyria

Visited 10 times, 1 visit(s) today