Uncategorized

الموظفون يُكسرون رواتبهم على سعر الصرف

بعد ارتفاع سعر الصرف بشكل جنوني بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، وارتفع بنشرة المركزي للحوالات بحدود ألف ليرة سورية خلال الأسبوعين الماضيين، ووصل السعر الأسود اليوم الى 11 ألف ليرة، بدأ الموظفون في الدولة يكسرون رواتبهم على سعر الصرف، والتي لم تتجاوز على سعر اليوم بين 10 و12 دولار أمريكي لكل موظف.

اقرأ أيضا:سعر الصرف يرتفع والعقارات تنخفض ما هو السر
وفي عام 2022 تم تحديث الخط العالمي للفقر، وتعديله من 1.90 دولار للفرد في اليوم إلى العتبة الجديدة 2.15 دولار في اليوم، واليوم مع تقسيم الراتب على سعر الدولار أصبح راتب الموظف في سوريا يكفيه لمدة أربعة أيام فقط حتى يكون الموظف السوري فوق خطر الفقر المدقع.
حديث السوريين لموقع “سونا نيوز” كيف بدنا نعيش، كيف سنطعم أطفالنا ونداويهم ونعلمهم؟ وهل يعقل أن جميع السلع في سوريا يرتفع سعرها باستثناء راتب الموظف؟ ولماذا يتم تكسير جميع السلع والخدمات على سعر الصرف وراتب الموظف الوحيد لا أحد يقترب منه؟ فهل يعقل أن راتبه فقط هو من يُشعل نار التضخم؟

اقرأ أيضا: هذا مسار سعر الصرف الرسمي من 46 إلى 3015
وفي الحديث عن التضخم يتابع السوريون وجدت الحكومة حلا للجامعات الخاصة والمدارس الخاصة لكتلة المال الكبيرة التي يدفعها الطلاب ضمن الجامعات، وحصرت الدفع ضمن المصارف، فهل لكم أن تتخيلوا كتلة الاموال التي سيدفعها الطلاب في الجامعات الخاصة إن كان أقل ساعة تدريسية 275 الف ليرة، وكل طلاب يدفع ثمن 5 ساعات بالفصل ويسجل مئات الاف الطلاب في الجامعات، وخاصة أن كانت النقود المدفوعة من فئة 500 ليرة، هنا اعتبرت الحكومة أنها معنية وسارعت لإيجاد الحلول الى هذه الكتل النقدية الكبيرة، وتوجيهها الى البنوك دون ان تعلمنا طرق سحبها من قبل الجامعات والمدارس، هل ستكون 25 مليون فقط في اليوم.
وأضاف السوريون من الغريب جدا أن جميع منغصات القطاع الخاص حاضرة على طاولة الحكومة الا راتب الموظف لا أحد يلتفت إليه سوى بعض المحللين يطلقون وعودا في الهواء من دون دراية أو حتى معرفة ومعلومات عن موعد زيادة الرواتب.
وقال السوريون الجميع يعلم أن جميع مبيعات التجار في سوريا يتم تحويلها في نهاية اليوم الى العملات الصعبة حتى لا تخسر قيمتها، ومن هنا سيستمر سعر الصرف بالارتفاع بالرغم من التصدير والحوالات وغيرها، والتجار تسابق سعر الصرف في رفع الأسعار وقطع المواد من الأسواق وتعديل الأسعار والخدمات الحكومية بدأت تدرس تعديل الأسعار.

اقرأ أيضا:تعويم سعر الصرف لن يرفع الأسعار والسلع تسعر بدولار يزيد عن 10 الاف ليرة
وأضاف السوريون لا يوجد في الحكومة من يخرج الى الشارع ويخبره ماذا يجري في سوريا من يرفع سعر الصرف، وإلى أين ذاهب في صعوده ومن لديه الخطة والعزم من أجل كبحه وايقافه.
من يلاحظ أن هذا التذبذب في سعر الصرف يتم في مرحلة الانفتاح إلى سوريا وهنا الضرر الأكبر، حيث سيقف من يود الاستثمار في سوريا ويعد للألف كون أمواله غاليه عليه وغير مستعد لوضعها في بيئة استثمارية أول شرط لوجودها الاستقرار في سعر الصرف ووضوح القوانين.

سونا نيوز

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

Visited 11 times, 1 visit(s) today