بالعامية … الدول ليست جمعيات خيرية والاقتصاد بدو ثقة
في ظل حالة عدم الوضوح التي تعيشها المنطقة وفي ظل حالة عدم الوضوح بخصوص موقف الغرب النهائي والأميركان بالدرجة الأولى من سوريا وفي ظل عدم الوضوح بخصوص ما يحدث شرق الفرات وما يحدث في الجنوب السوري، ما كان ناقص السوريين عن عدم الوضوح عودتهم إلى سوريا والموظفين اللي قائمين على رأس عملهم والمتقاعدين منهم غير هواجس عدم وضوح مستقبلهم.
الاقتصاد بدو ثقة
طيب في ظل هذه الظروف من اللي بدو يطمن الشب والصبية اللي بمقتبل العمر على إن المستقبل زين والشغل راح يكون ناطرو. ماراح نقول يطلع واحد من الحكومة يحكي لنا عن أي خطط، لأنو يبدو مو بس إنو الحكومة فالة على اول الشهر كمان ما عندها خطط، أو ما حابة تكشف خططها وكأنو عم تلعب على تصفيات كأس العالم.
الاقتصاد بدو ثقة وأمان وقوانين ودولة قانون ومواطنة ونحن لسا بدنا خطوات وقرارات والتزامات وممارسات وخطوات اجرائية لتعزيز هالأمور وبناء الثقة التي نحتاجها جميعاً للخروج من النفق الذي نحن فيه. قلناها عدة مرات الأمور ليست بسيطة وبدها وقت، بس كمان بدها شغل، وبدها ناس تعرف، تشتغل وبدها تضافر جهود الجميع لحتى نحصل نتائج طيبة تنعكس على الجميع.
الناس لبعضها
اللي مفكر إنو بدو يعمر لوحدو راح يطلع بنتيجة قريباً إنو غلطان كتير وإنو خسران كمان، واللي مفكر إنو البلد إلو لوحدو كمان غلطان واللي مفكر إنو البلد مو للكل كمان شحو.
البلد للكل والبلد لحتى يقوم بحاجة كل أبناؤو، والسوري اذا ما ساعد السوري ما حدى راح يساعدو. تذكروا إنو الدول مانها جمعيات خيرية ولانها أبونا وأمنا لحتى تدير بالها علينا أكتر من أبنائها وشعوبها.
الفريق الحكومي لازم يكون قد التحديات وعندو خبرة وأي تأخير راح ينعكس عالناس ويزيد معاناة السوريين في المخيمات وفي الداخل.
المقال بالعامية – a2zsyria
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress