تجارة اللقاحات سينعشها كورونا

دمشق..
معظم الجرعات المضادة لفيروس كورونا ذهبت للدول الغنية التي لا يتعدى عدد سكانها 16 بالمئة من عدد سكان العالم، على حين الدول الفقيرة لم يصلها شيء يذكر، وحتى ان وصلت فهي ليست في محل ثقة .
في سورية الحديث عن اللقاحات مازال خجولا والاعداد التي حصلت على اللقاح من الكوادر الطبية مازالت بالعشرات، في الوقت الذي يشاع فيه عن فعالية اللقاحات وانواعها وتجارتها عبر العالم .
عبر اللعالم اللقاح يباع بالف دولار أمريكي بينما في سورية الموعودة باللقاحات المجانية من منظمة الصحة العالمية وروسيا والصين لم يُسعر اللقاح بعد في الاسواق السوداء كما هي تجارة اللقاحات عبر الحدود، ولم تنتعش بعد تجارة اللقاحات يمكن لعدم القناعة بجدواها أو يمكن لان السبب هو ان الموجات من وباء كورنا تاتي خفييفة وحصيلة الوفيات مازالت في الحدود الدنيا قياسا بدول الجوار.
نأمل أن لا نرى صيادي الفرص يستغلون حاجة الناس للحصول عى اللقاحات، والعمل على تزويرها وبيعها في الاسواق السوداء أسوة بلقاح الكريب أو اللقاحات المناعية الاخرى، وأن لا تستنسخ تجارب الدول المصدرة للمافيات هذه التجارب المقيتة والمضرة لصحة الانسان وتدخل الى بلدنا تحت مسميات عديدة من أجل حصد المزيد من الأموال .

A2Zsyria