اخترنا لكمعرض وطلب

تجار إدلب يستأجرون بسطات سوريا

خاص-

قلة قلية من تجار إدلب يفترشون الأرصفة ويستأجرون من يحرس بسطات بضاعتهم في الشوارع السورية يغرقون الأسواق بالبضائع منها صناعة إدلب ومنها من تركيا .

في سوق البالة تجد السيارات التي تبيع بالجملة الألبسة والأحذية، وتجد التجار الذين يستأجرون البساطات ويمدونها بالمنتجات، وفي سوق المنتجات الغذائية أيضا تجد عشرات الأنواع المعدة للبيع والتجار تتسابق في تقديم العروض والمواد رخيصة الثمن .

طبعا البضائع والتجار يتصرفون تصرف المنتصر في الأسواق، والتجار في سوريا يترقبون وينتظرون التخلص من هذه الفوضى في الأسواق، لكن الجميع يلتزم الصمت ويقول خلي الناس تسترزق مبدئيا، وخلي الناس تشتري كونها بحاجة للرخص.

تجار إدلب يستأجرون بسطات سوريا

البضائع التي دخلت بكميات كبيرة كألبسة وأحذية مكتوب عليها أنها مرسلة من الدنمارك، ومن ألمانيا، ولا نعلم أن كانت تدخل كمساعدات أو تهريب أو استيراد أو مصادرة من مستودعات ما لكن كثافتها يجعلك تسأل أين كانت هذه البضاعة كيف دخلت بين أسبوع وآخر .

المنتجات الغذائية التركية والتي في غالبها ليست جيدة، البعض يقول إنها كانت في المستودعات في إدلب والبعض يرى أنه تم جلبها من تركيا خاصة للأسواق السورية، والبعض يقول خلي الناس تأكل .

تبديل طرابيش

طبعا باب البيع بالجملة مفتوح للجميع، ومع انتشار فئة كبيرة عاطلة عن العمل أصبح الجميع يشتري ما يمد له بسطة، ويبحث عن مكان ويفرش بسطته والرزق على الله .

إذا كان تجار إدلب سوف يعملون كما كان يعمل أزلام النظام السابق من دون ضوابط، أو حتى الخوف من القانون أو حتى احترام العمل التجاري، فيبقى السؤال ما فائدة الثورة هل فقط تم تبديل الطرابيش؟ وانتقلت أكشاك الأمن السابق إلى بسطات التجار اليوم، صحيح أن الفترة قليلة حتى نحكم لكن على ما يبدو أن الانتشار الكبير للبسطات يزحف ويزحف كالنار في الهشيم.

 

A2Zsyria

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

Visited 3 times, 3 visit(s) today