اخترنا لكمتقارير خاصة

تراخيص استثنائية في دمشق من ينفذها ؟!

انتشار التراخيص الاستثنائية الحديثة في العاصمة دمشق ومعالجة المخالفات بشكل استثنائي تطرح سؤال استثنائي وبسيط، من المستفيد منها؟ ومن هو صاحب الحظوة بهذه التراخيص الفريدة والفاقعة لمخافة القانون؟.

تراخيص استثنائية في دمشق

ومن هذه الاستثناءات ترخيص ورشات لغسيل السيارات الصغيرة ضمن العاصمة دمشق، ولمن لا يعلم أن ترخيص هذه المحال وهذه المهنة بالتحديد تحتاج إلى شروط كبيرة ومعقدة، منها عدم استخدام مياه الشرب في غسيل السيارات، وإعادة معالجة المياه المستخدمة، وعدم إشغال الأرصفة ووجود بئر خاص مركب عليه عداد مياه، بالإضافة إلى أجهزة الاطفاء والسلامة ..!!
ومن يتابع في العاصمة ظهور تراخيص لمحال تجارية تعمل في تراخيص السيارات، والسؤال الاستثنائي الأول هل تم الالتزام بشرط توفر بئر مياه خاص، وجميع الجوار لم يشاهدوا حفر بئر جديد في المنطقة أي تم القفز فوق هذا الشرط لسبب استثنائي …؟!

سؤال يبحث عن إجابة

والسؤال الثاني من أين يأتي صاحب المحل بالمياه لغسيل السيارات؟ إذا كان المحل في منطقة سكنية أو تجارية وجميع المحال في المنطقة تشرب من مياه الشبكة الخاصة للشرب، أي أن هذا المحل المرخص لغسيل السيارات يستخدم حتما مياه الشرب ولا يوجد أي مصدر آخر للمياه، وهذا يفترض أن يكون من المحرمات، إلا أن المستثمر الاستثنائي يحتاج إلى قرار استثنائي، وغض نظر من قبل مسؤول استثنائي .

مخالفة فاقعة

القصة يا سادة لم تعد قصة استخدام رصيف أو البيع بسعر زائد، ولا قصة مخالفة بناء ومصالحة، والقانون 40 واضح بتعليماتة..القصة أكبر من ذلك بكثير، وخاصة مع ازدياد الجفاف والتغيرات المناخية والعطش في العاصمة التي كانت تفتخر بعدم انقطاع المياه عنها، بينما اليوم برنامج التقنين يشمل جميع الأحياء، وهدر مياه الشرب من أجل غسيل السيارات جريمتها مضاعفة، أولا لتجاوز القانون، وثانيا لهدر مياه الشرب، فهل وصل السؤال الاستثنائي للمسؤول الاستثنائي الذي منح رخصة استثنائية؟! .

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

Visited 128 times, 1 visit(s) today