تصريحات متناقضة حول الامبيرات
بيّن مدير دعم صندوق الطاقات المتجددة في وزارة الكهرباء زهير مخلوف، أن الوزارة لم تمنح أي موافقة على إدراج تجربة الأمبيرات في محافظة دمشق وبعض المحافظات الأخرى، لكن نتيجة الحاجة إلى الكهرباء قد تحدث ظاهرة الأمبيرات في بعض المناطق.
اقرأ أيضا:المسؤولون في الكهرباء يستخدمون الدعاية السوداء
وأشار مخلوف في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الأمبيرات ليست إلا حلاً مؤقتاً لانقطاعات الكهرباء، ولم تؤثر على الراغبين بالاستفادة من قروض الصندوق للطاقات المتجددة بل على العكس تماماً ازدادت أعدادهم، معيداً السبب في ذلك إلى التباين بالأسعار فقد تكون الكلف التشغيلية البدائية للمنظومة الكهروضوئية (باستطاعة ما بين النصف كيلو إلى عشرين كيلو واط) مرتفعة في العام الأول، ولكن تنخفض هذه الكلف في المرحلة اللاحقة، لافتاً إلى أن صاحب المنزل يستطيع أن يوفر 100-200% من تكاليف الأمبيرات، إذا استخدم قروض الطاقات المتجددة من الصندوق لتركيب منظومة طاقة شمسية باستطاعة 3.5 كيلو واط مثلاً.
وتابع: «وهناك شريحة خاصة تستطيع الاشتراك بالأمبيرات، أما قروض الطاقات المتجددة فهي ميسرة لكافة الأشخاص الذين يتقاضون دخلاً ثابتاً».
اقرأ أيضا:وزارة الكهرباء للسوريين : الوضع صعب انسوا الكهرباء
ماعد افهمنا على المسؤولين في وزارة الكهرباء هل هم مع تركيب الامبيرات أم انهم لا يسمحون بها ام هي مخصصة لناس وناس ام اصبحت أمرا واقعا لا يمكن نكرانه.
والسؤال القائم حاليا يقوم على من أين سيأتي أصحاب الامبيرات بالمحروقات لتشغيلها هل من محروقات مدعومة أم من السوق السوداء ومن سيشرف على توزيعها وتسعيرتها وهل السماح بوجودها للتغطية على وعود وزارة الكهرباء بان تحسين واقع التيار مازال بعيد المدى.
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/