تطبيق إلكتروني للنزلاء… خطوة نحو الشفافية وإغلاق ملف المفقودين

خاص
يُتداول رقم 140 ألف مفقود نقلاً عن منظمات حقوقية ومدنية دون معرفة حقيقة هذا الرقم ، لكن السؤال الأهم ليس الرقم بحد ذاته، وإنما أين هؤلاء؟ وما هي الدلائل على فقدانهم؟ ومن هم أهاليهم؟ وأين فقدوا ؟ وهل جميعهم بحقهم حكم بالإعدام وان كان هناك حكما أين هو وأين ذهبت جثته.

لضمان عدم تكرار هذه المشكلة، ولتطبيق أعلى معايير الشفافية أمام الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، لا داعي لإعادة اختراع الدولاب؛ فعديد من الدول تعتمد أنظمة إلكترونية لتوثيق أوضاع النزلاء في السجون.

اقرأ أيضا:ترخيص تطبيق الكتروني تائه بين هيئتين تقنيتين !!

الجميع يسأل عن الحل فهو بسيط جدا عبارة تطبيق إلكتروني للنزلاء يوضح كافة المراحل التي يمر بها الشخص منذ ساعة توقيفه وحتى إحالته للقاضي وصدور الحكم بحقه. هذا التطبيق سيتيح لذوي النزلاء معرفة موقع احتجازهم والمعلومات الأساسية المرتبطة بهم، كما سيشكل مرجعاً قانونياً للمحامين لمتابعة القضايا ونافذة للشكاوى على سوء التعامل مع النزلاء من جهة وعدم توفر الشروط الصحية من جهة أخرى أو تعرضهم للابتزاز.

تطبيق إلكتروني للنزلاء

البعض يرى في هذا التطبيق افراط في الرفاهية في التعامل مع النزلاء مع العلم أن الكثير من النزلاء ليسوا مجرمين ولا ذنب لهم قد تكون سيارتهم مسبب لحادث ما أو هناك شكاوى كيدية بحقهم أو خلافات مالية أو مشاجرة عائلية أوقضايا مختلفة لكن في المقابل أهم ميزة للتطبيق هي إنهاء أي تكهنات بشأن أعداد المفقودين عبر توثيق الحالات بشكل رسمي.و تعزيز الشفافية في التعامل مع النزلاء وتأهيلهم وفق المعايير الحقوقية.
و إمكانية فرض رسوم اشتراك لمن يرغب بمعرفة مكان النزيل، موعد زيارته، وكيفية التواصل معه عبر رسائل غير مباشرة بينه وبين ذويه.

في حال اعتماد هذه الفكررة واحداث التطبيق ، يمكن لهذا التطبيق أن يصبح نموذجاً رقمياً حديثاً يعزز الثقة الدولية، ويرفع معايير التعامل مع النزلاء، وينهي سردية “المفقودين” التي طالما كانت مؤلمة، ولا أحد يرغب بأن تتكرر.

A2zsyria
صفحة الفييس بوك :https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR