تفاصيل حول الدكتورة رشا وقصتها

أثارت قضية اختطاف الدكتورة رشا ناصر العلي، الأستاذة في كلية الآداب بجامعة حمص وعضو اتحاد الكتاب العرب، موجة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.

وبينما تداولت أنباء عن العثور على جثتها مقطوعة الأصابع بعد اختطافها من قبل مسلحين، إلا أن هذه المعلومات تم نفيها رسميًا.

وخلال الساعات الماضية، تحولت قضية اختطاف الدكتورة رشا إلي قضية رأي عام وأصبحت محط اهتمام واسع في سوريا، في ظل استمرار الجهود الأمنية للكشف عن ملابسات الحادثة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

تفاصيل اختطاف دكتور رشا

وفقًا لمصادر محلية، تعرضت الدكتورة رشا للاختطاف يوم الاثنين الماضي، أثناء توجهها من منزلها في “مساكن الادخار” إلى جامعة حمص.
أفادت التقارير بأن سيارة اعترضت طريقها في حوالي الساعة العاشرة صباحًا، وقامت باختطافها. حتى الآن، لم تتوفر معلومات دقيقة حول هوية الجهة المسؤولة عن الاختطاف أو دوافعها.

الأمن ينفي مقتل الدكتورة رشا

في مساء السبت، نفت إدارة الأمن في حمص الأنباء المتداولة حول العثور على جثة الدكتورة رشا. وأكدت الجهات الأمنية استمرار عمليات البحث والتحري بالتنسيق مع عائلتها، لمعرفة أفراد العصابة الإجرامية ومحاسبتهم. كما دعت الإدارة المواطنين إلى التعاون مع العناصر الأمنية في هذه المرحلة.

غضب على مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت حادثة الاختطاف موجة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي. تداول المستخدمون معلومات متضاربة حول مصيرها، مما أدى إلى انتشار الشائعات وزيادة القلق بين المواطنين.
ودعا العديد من النشطاء إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها، لتجنب إثارة الذعر ونشر الأخبار الزائفة.

من هي الدكتورة رشا العلي؟

الدكتورة رشا ناصر العلي هي أستاذة الأدب العربي في جامعة حمص وعضو في اتحاد الكتاب العرب. عرفت بمواقفها الجريئة وانتقاداتها للأوضاع الراهنة في سوريا.
ظهرت في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر فيه عن رفضها لفرض عادات لا تتقبلها، مما قد يكون أثار حفيظة بعض الجهات.

مطالبات بالكشف عن مصيرها

وفق تقارير تطالب الأوساط الأكاديمية والثقافية في سوريا بالكشف السريع عن مصير الدكتورة وتقديم الجناة إلى العدالة. كما تدعو هذه الأوساط إلى توفير الحماية اللازمة لأعضاء الهيئة التدريسية والمثقفين، لضمان سلامتهم وتمكينهم من أداء دورهم في بناء المجتمع.

صفحة الفيس بوك: https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR