Uncategorizedاخترنا لكمسوشيال ميديا

في عيد المعلم شكرا لمن يعمل بصمت

منهم من يتكرر أسمه أكثر من مرة خلال مسيرته المهنية وانتاجه متواضع

منهم من يتكرر أسمه أكثر من مرة خلال مسيرته المهنية وانتاجه متواضع

الجميع مشغول اليوم بعيد المعلم العربي وبعيدا عن التكريم الرسمي الذي يذهب اليه كما جرت العادة بعض المعلمين، منهم من يستحق التكريم وبجدارة ومنهم لا يستحق ومنهم من يتكرر أسمه أكثر من مرة خلال مسيرته المهنية وانتاجه متواضع، ومنهم من هو انتاجه متميز ولا أحد يلتفت إليه.

 

ومن هذه الأمثلة تكريم إدارات المدارس التي حصل الطلاب فيها على علامة كاملة في الشهادتين التعليم الاساسي والثانوية، وترك إدارات المدارس الابتدائية في الحلقتين الأولى والثانية من دون تكريم، ومن لا يعلم ان التعب الاكبر يكون في التعامل مع الاطفال الصغار أكثر من الكبار، ولم تفكر وزارة التربية وتتعب جمالها بإيجاد صيغة لتكريم الإدارة المدرسية المتفوقة أو التي تصدر اعدادا من الطلاب إلى مدارس المتفوقين .

اقرأ أيضا :إلى من يعنيه الأمر في وزارة التربية ( إن ثمة من مهتم)

ومن التجارب التي اطلعت عليها عن كثب في مدرسة محمد ياسين نشار في دمشق حيث بعض المعلمات ومنهم المعلمة سماح في الصف الخامس ومنذ بدء العام الدراسي قامت بإنشاء مجموعة واتس لأهالي الطلاب وتتابع مع أهاليهم الواجبات والسبر والمذاكرات وتراسل الاهالي واما الجميع من هو المتميز بالحفظ ومن قصر في دروسه ومن يجتهد ومن بحاجة إلى المزيد من الدعم.

وتُعامل المدرسة بعد عودتها إلى منزلها ومنحها الوقت للرد على استفسارات الأهالي جعلت من جميع من موجود معها على المجموعة يقدر هذا المجهود الاستثنائي ويسعى إلى مساعدتها ومن صفها كانت المنافسة كبيرة بين الطلاب والاجتهاد واضح على الجميع وبالنسبة للأنشطة الرياضية والفنية كانت تشجعهم على لعب الشطرنج والمهارات الأخرى وطبعا مثل هذه المدرسة المئات على مستوى القطر لا أحد يلتفت إليهم أو يكرمهم أو حتى يذكرهم ببطاقة شكر.

اقرأ أيضا: إلى السيد وزير التربية من يسمع صوت المعلمات

وبحسب مدير المدرسة الاستاذ سامر سليمان أن لديه العديد من المدرسات اللواتي يقدمن بلا حدود ومن دون اي مقابل أو حتى من يذكرهم بكلمة شكرا انطلاقا من واجبهن وحفاظا على سمعتهن كمدرسات وترك بصمة لدى الطلاب.

في عيد المعلم اليوم لا يسعنا الى التوجه بالشكر العميق الى جميع من يعمل بصمت على الرغم من الظروف القاسية المعيشية وتدني الرواتب واللهث خلف الدروس الخصوصية مجبرين لإكمال المعيشة وهناك من يرفض ويصر على المحافظة على وصف الشعار احمد شوقي له كاد المعلم أن يكون رسولا.

Visited 17 times, 1 visit(s) today