حقوق الموظفين بين التصريحات والواقع… أسئلة بلا إجابات؟
خاص-
في لقاء جمع وزير التنمية الإدارية محمد حسان السكاف بوفد منظمة العفو الدولية برئاسة كرستين بيكرلي، استُعرضت مشاريع التحول المؤسسي، وشُدد على أهمية بناء قدرات العاملين وصون حقوقهم في التشريعات الوظيفية المقبلة.
لكن السؤال الأهم: هل تطرّق النقاش إلى الواقع الفعلي لموظفي سوريا؟ هل سمع الضيف الدولي عن التسريح التعسفي الذي طال آلاف العاملين؟ عن ضياع التعويضات وغياب الضمانات الوظيفية؟ هل أُخبر عن الفوارق الشاسعة في الرواتب بين موظفٍ يتقاضى 500 دولار وآخر لا يتجاوز راتبه 400 ألف ليرة؟ هل فُتح ملف المناصب المُوزعة وفق الولاء لا الكفاءة؟
إقرأ أيضا: ضبط سلاح الفصائل الفلسطينية في سوريا واعتقال قيادات ونشطاء
وماذا عن أولئك الذين دفعوا ثمن رأي أو منشور على وسائل التواصل بالطرد من وظائفهم؟ هل حصل وفد المنظمة الدولية على الحقائق والأرقام الفعلية، أم أنه استمع إلى نسخة رسمية تُحسن العرض دون الخوض في الجذور؟
الحقوق ليست شعارات تُطرح في الاجتماعات، بل واقع يجب تصويبه. فهل سنسمع عن تحركات عملية، أم أن هذه اللقاءات ستظل مجرد مراسم دبلوماسية تُضاف إلى أرشيف التصريحات؟!
A2Zsyria
صفحة الفيس بك :https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR