حقيقة المبنى الذي يقام بمنطقة “يُحرم فيها البناء” بدمشق
دمشق..
أكدت مصادر خاصة لـ “أثر برس” أن منطقة “البارك الشرقي” أو “رئة دمشق” في المنطقة الممتدة بين أوتوستراد الفيحاء والعدوي بدمشق متروكة منطقة خضراء لتبقى متنفساً لمدينة دمشق والبناء فيها “مُحرم“، نافيةً إنشاء أي بناء حديث خلافاً لما يشاع في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت المصادر إلى أن المنطقة مستملكة ويمنع البناء فيها منعاً باتاً لأنها مخصصة كرئة لدمشق، وتم استملاكها منذ سنوات وهناك خطة لاستثمارها كحديقة بيئية، ولفتت مصادر من محافظة دمشق لـ”أثر”، إلى أن مخالفات البناء في المنطقة تتم معالجتها وهدمها تباعاً ولا يسمح البناء فيها.
وبينت المصادر أن المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق صادق على عقدي استثمار مشروع إعادة تأهيل وتطوير حديقة الحيوان في البارك الشرقي وفق نظام (BOT)، ومدة تنفيذ المشروع 6 أشهر، ولم تمنح أي موافقة أو رخصة بناء في المنطقة.
يذكر أن مشروع “البارك الشرقي” أو “رئة دمشق”، يهدف لخلق متنفس لمدينة دمشق بالمساحات الخضرا، ويتكون من قسمين أول جزء يتألف من مناطق الترفيه والاستثمار والخدمات، بما في ذلك الحدائق في المناطق المحددة للأطفال والألعاب، والمطاعم، ومقهى الإنترنت، والملاعب لممارسة الرياضات المختلفة، وأخيراً مدينة ملاهي.
والجزء الثاني الذي يعتبر الجزء الثقافي، يشمل المسارح وصالات العرض في الهواء الطلق، وحديقة الحيوان.