خسائر قطاع النفط السوري تجاوزت 100 مليار دولار
انطلق معرض “سوريا الدولي الرابع للبترول والطاقة والغاز” “سيريتو 2023” بمشاركة 55 شركة محلية ودولية مختصة في الصناعات النفطية وعمليات التنقيب والدراسات.
ولفت وزير النفط والثروة المعدنية “فراس قدور” أن خسائر قطاع النفط السوري تعدت 100 مليار دولار حتى الآن.
وبين وزير النفط التواصل مع طهران لتجاوز بعض العقبات التي تعرقل قدرة إحدى الشركات الإيرانية على توريد النفط إلى سوريا.
اقرأ أيضا: «النفط مقابل الغذاء» اتجاه جديد للحكومة السورية
وأشار إلى أهميته في تبادل المعلومات والخبرات والاطلاع على التكنولوجيا الحديثة في مجال النفط. لا سيما وأنه يتزامن مع الخطة التي أطلقتها الوزارة بهدف تفعيل القطاع النفطي وزيادة الإنتاج ومراجعة التشريعات الخاصة بالصناعة النفطية والأمور التنظيمية لهذه الصناعة وتفعيل العقود الموقعة مع الأصدقاء الدوليين بمجال الصناعة النفطية والثروة المعدنية. والتركيز على التكنولوجيا الحديثة والبحث عنها في مجال الاستكشاف النفطي.
ولفت “قدور” إلى أن الوزارة وضعت خطتها المتعلقة بالاستثمار والتعاون مع هيئة الاستثمار السورية. ومع غرفة الصناعة والتجارة للمستثمرين المحليين.
وبحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة فإن المعرض يتضمن محاضرات علمية متخصصة ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال. ودورات مجانية لأفراد الشركات والرعاة حول أنظمة إدارة الجودة وإدارة المنشآت النفطية. مع تخصيص جناح للباحثين عن عمل في مجال القطاع النفطي.
المعرض المقام في مدينة المعارض الجديدة في “دمشق”. يأتي في ظل أزمة محروقات تعاني منها “سوريا” منذ بدايات الحرب. لا سيما مع خروج معظم حقول النفط والغاز عن سيطرة الدولة وتضرر حقول أخرى جراء المعارك.
اقرأ أيضا:لماذا تم الاعلان وتأجيل بيع المشتقات النفطية خلال ساعتين
إضافة إلى تأثير العقوبات على وصول شحنات النفط المستوردة من الخارج. ما أدى إلى انخفاض الكميات المتاحة. ما أثر على أسعارها التي ترتفع بين الحين والآخر حتى وصلت إلى مستويات غير مسبوقة وآخر زيادة كانت قبل أيام حين رفعت وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” سعر ليتر البنزين أوكتان 95 إلى 8600 ليرة.
كما أن شحّ المحروقات أدى إلى أزمة كهرباء يعاني منها السوريون منذ سنوات. فهل سيكون المعرض بداية لحل أزمة المحروقات؟
صفحة الفيس بوك: https://www.facebook.com/narampress