دعوة لوزير النفط لحضور فيلم محروقات أوكتان.!!
دعوة لوزير النفط لحضور فيلم محروقات أوكتان.!! .. من سوء طالع وزارة النفط حضرت على دور المحروقات في احدى محطات الأوكتان في قلب العاصمة دمشق العائدة للوزارة .
وبعد هذه التجربة الغنية أدعو وزير النفط للتنكر بسيارة عمومي أو خاصة متواضعة والوقوف على دور المحروقات، ومتابعة المسلسل المكسيكي للفوز بتعبئة سيارته بالبنزين الأوكتان، وكونه سينتظر كثيرا ندعوه لمسك آلة حاسبة وحساب خسارة المواطن والوزارة معا في كل صهريج محروقات يحتوي على 20 ألف ليتر بنزين .
وزير النفط
معالي الوزير التجاوز على الدور حدث ولا حرج، وستقول لا علاقة الوزارة بذلك، وسنقول إن المواطن الذي يدفع 40 و70 و100 ألف ليرة من أجل الفوز بالخدمة دون الانتظار لساعات طويلة من مسؤولية الوزارة في الدرجة الأولى تنظيم وصول المادة للمستهلكين بالسعر التي تريده الوزارة من دون أعباء إضافية على المواطن، وهنا تسكير ملف المتاجرة بالمحروقات من مسؤولية الوزارة بالدرجة الأولى، ومسؤولية ضخ المادة دون الانتظار الطويل وإحداث التجاوزات من مسؤولية الوزارة أيضا.
وبالنسبة للتعامل داخل محطات المحروقات فأن ضبط الكيل والدارات السرية المربوطة عبر الموبايلات، والسعر الزائد من مسؤولية الوزارة مع وزارة التموين في المقال الأول.
هذا ما يحدث يا معالي الوزير
وإذا كانت وزارة النفط تبيع البنزين الأوكتان 95 بالسعر العالمي، وتقوم بتعديل الأسعار كل أسبوعين، فما هو سبب الانتظار لساعات طويلة من أجل الحصول على المادة، وما هو السبب الذي يجبر المواطن لدفع مبالغ مالية تعادل ربع التعبئة من أجل الفوز بالقفز على الدور، وما هو مبرر المبالغ الزائدة التي يدفعها المواطن ولا أحد يراقب عمل هذه المحطات وهي تابعة للوزارة والأموال حتما لا تذهب للوزارة .
معالي الوزير في عملية حسابية بسيطة إذا في كل عملية تعبئة 1000 سيارة يقفز منها فقط 100 سيارة فوق الدور فالمواطن يدفع وسطيا لا أقل من 7 ملايين ليرة في كل يوم على محطة واحدة وهذه أموال ضائعة على الخزينة والمواطن، دون حساب المبالغ الزائدة المدفوعة بسبب نقص الكيل .
تجاوزات بالجملة
واذا حسبنا كم يوجد لدينا محطة وكم يوجد لدينا تجاوزات تكون المبالغ كبيرة جدا، وهي تذهب هدرا لا تستفيد منها الخزينة ويدفعها المواطن بطريقة ما، والسبب هو تقصير الوزارة في ايجاد الصيغة المناسبة للتعبئة بطريقة تحفظ للناس كرامتها وتمنع منظر الازدحام .
العملية بسيطة جدا كما تم تنظيم البنزين الأوكتان العادي واختفت مظاهر الازدحام، لماذا لا يوجد طريقة أخرى تحفظ للناس حقها وتمنع هذه المظاهر وحتى لو اضطر الأمر لوضع دور للمستعجل واستفادت الخزينة من هذه الأموال أفضل من هدرها في الشوارع، واحداث هذه البلبلة وحضور المسلسل المكسيكي الطويل اليومي على البنزين الأوكتان 95.
خط أحمر
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/