رسالة الى مجلس الشعب … معظم السوريين في “فقر مدقع”
دمشق..
لعل أقسى ما يواجه الشعب السوري اليوم هو الحزن الذي يأتي على هيئة أبدية يوحي لك دوماً أن إتمام الحياة مستحيل وسط هذا الفقر المدقع والكوارث التي تلحق بالشعب من يمينه ويساره وفوقه وتحته وما يأتيه بالمظلات من دول الجوار وسط هذا الحزن العميق يعقد مجلس الشعب السوري جلسته الافتتاحية للدور التشريعي الثالث غدا الاثنين.
وبغض النظر عن الانتخابات والاستئناس الحزبي من نجح ومن اعترض ومن عاد الى المجلس ومن رحل ومن سيستلم منصب رئيس المجلس أو اللجان أو أمين السر أو جميع الاجراءات الدستورية التي ستتم لانطلاق الدور الجديد للمجلس على الجميع أن يدرك أم رسالة الشعب السوري واضحة للكبير والصغير وتقول معظم السوريين في «فقر مدقع» .
ووفق أرقام البنك الدولي، فإن الفقر المدقع يشير إلى الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم، أي ما يعادل 47 دولاراً في الشهر، و جميع الدراسات والإحصاءات تؤكد على وجود فجوة كبيرة بين الدخل والإنفاق الدخل السوري الذي هو أقل من 26 دولارا ، وأن نسبة كبيرة من السوريين تعيش في ظل “الفقر المدقع” وهنا تنتهي رسالة الشعب السوري وأي مطالبات خارج هذه الرسالة لن تلقى القبول والاستحسان من الشارع السوري والتعليقات على خبر انعقاد الجلسة الأولى تؤكد ذلك ونذكر منها بالحرف ..
*مكتوب علينا نضل بالخدمة أو مطلوبين احتياط؟
*أليس من الواجب أن نترك فرصة للأجيال للناشئة؟
*أليس من حقنا أن نؤمن لقمة عيش لأولادنا؟
*أليس من حق أولادنا ان نكون معهم ونشرف على تربيتهم ليصبحوا جنود المستقبل ؟؟
*من حق أولادنا ان نطعميهم لقمة عيش بوسط هالغلا.
*أهم موضوع يجب طرحه هو محاسبة الفاسدين.
*نتمنى ان ترى شيء ملموس يخص المعيشة للمواطن لأني بنهاية 2020 رح تقرب نهايتنا من الجوع والقهر والفقر والعدم.
*انشا لله يكون في قرارات جديدة منشان غلا الاسعار وعيشة الشعب الفقير ونسبة البطالة العالية بالمجتمع.
*ابقو ذكرونا نحنا العساكر لا تنسونا حاجتنا ٩ سنين دمرنا .
مجلس الشعب سيجتمع كما العادة برئاسة الاكبر سنا ومن ثم ينتخب رئيس للمجلس ونائب له وأمينا سر، وطبعا كتلة البعث سيكون لها الصوت كونها الكتلة الأكبر ضمن المجلس، وبغض النظر عن الاسماء ما يهم الشارع السوري الأفعال لا الأقوال، والاحساس أن الشعب اقتربت نهايته من الجوع والفقر والتعتير.
250 عضوا دفعة واحدة تسللوا الى قبة المجلس ولم يشملهم قانون اقرار الذمم المالية “من أين لك هذا”، كون القانون ظل حبيس الادراج في المجلس بعد الاعتراض عليه، وهنا لا يمكن لأحدا معرفة ثروات القادم ليحاسبه عند الخروج، أو بالأحرى هذه الموضة غير دارجة في سورية ولا يمكن ادراجها على المدى المنظور .
A2Zsyria