روسيا – الغرب: شبح حرب نووية
روسيا – الغرب: شبح حرب نووية ….. حذّرت روسيا، الولايات المتحدة، من أن قرار رئيسها المنتهية ولايته، جو بايدن، السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية، قد يؤدي إلى ردّ نووي، وربّما يدفع موسكو إلى تنفيذ تهديدات سابقة بتزويد دول أخرى بأسلحة بعيدة المدى يمكن استخدامها ضد الغرب. ويبدو أن القرار الأميركي الذي سُرّب عبر وسائل الإعلام المحلية، دخل، أمس، حيّز التنفيذ، مع إقدام كييف على استهداف مقاطعة بريانسك الروسية بصواريخ «أتاكمز» الأميركية، وهو ما عدَّه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، «غير ممكن من دون مساعدة الأميركيين»، معتبراً أنه يشير إلى رغبة الولايات المتحدة في التصعيد.
روسيا – الغرب: شبح حرب نووية
ومن جهته، لفت الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إلى أن استخدام الصواريخ الغربية غير النووية من قِبَل الجيش الأوكراني ضدّ أراضي الاتحاد الروسي، يمكن، بموجب العقيدة الجديدة التي اعتمدها الرئيس فلاديمير بوتين، أن يستدعي ردّاً نوويّاً. وقال بيسكوف إن «العقيدة النووية الجديدة يجب أن تصبح موضوع تحليل عميق في البلاد وخارجها»، مؤكداً أن موسكو «تعتبر استخدام الأسلحة النووية تدبيراً استثنائياً، ولكن من الواضح أن ثمة حاجة إلى تحديث تلك العقيدة كي تتماشى مع الأوضاع السياسية الحالية».
وكان الرئيس الروسي صادق على عقيدة نووية محدّثة نُشرت تفاصيلها، أمس، على الموقع الرسمي للحكومة، وتضمّنت توسيعاً لقائمة المعايير التي تتطلّب ردّاً نووياً، لتشمل الهجمات المشتركة، أي «العدوان من قِبَل أيّ دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية»، وكذلك في حال وجود تهديد خطير للسيادة الروسية، وإنْ بأسلحة تقليدية. وبموجب العقيدة المحدّثة أيضاً، فإن هجوماً على بيلاروسيا يمكن أن يستدعي بدوره ردّاً نووياً.
الاخبار
صفخة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR