اخترنا لكمعبي بالخرج

سرقة مضخات المياه تقض مضاجع سكان المخالفات في العاصمة دمشق

ازدادت سرقة مضخات المياه من مداخل الأبنية في مناطق المخالفات في العاصمة دمشق لدرجة أنها أصبحت تقض مضاجع السكان وتؤرقهم، ومنهم من أصبح يراقب مداخل الأبنية ويحرسها للحفاظ على المضخات، وخاصة في المناطق التي تصل المياه الى الحارات ضعيفة بسبب قلة ساعات الضخ، وعدم وصولها الى الطوابق المرتفعة من دون المساعدة بمضخة مياه.

هذا ماحدث في المزه86

ففي منطقة المزة 86 قال الدكتور محمد نجم لموقع “سونا نيوز” إن مضخته تم سرقتها من مدخل البناء الذي يسكنه باستخدام منشار تم نشر الأنابيب المربوطة على المضخة وسرقتها على الرغم من أن بنايته لديها باب حديد، ويتم اغلاقه في كل مساء.

اقرأ أيضا:من يحمي الأبحاث العلمية من التقليد والسرقة

معتبرا أن هذه الظاهرة انتشرت وبكثرة في منطقة المزه والحرامية تسرق من دون رقيب أو حسيب، وبعض الأبنية يدخل عليها بعض الأطفال ويجمعون ما يجدون على مداخل المنازل ويغادرون وحالات السرقة تم تسجيلها في العديد من المنازل.

وفي جرمانا

وفي منطقة جرمانا التي تعاني من أزمة مياه أيضا انتشرت بكثرة سرقة مولدات المياه كما قال عدد من الأهالي “لسونا نيوز” وأضافوا لم يعد ينفع وضع شبكة حديد حول المولدات ولا إغلاق أبواب الأبنية الرئيسية، وبعض العائلات بدأت تنفذ حراسة حقيقية وتفكر بوضع كاميرات مراقبة، وتنتظر الحرامية من أجل القاء القبض عليهم.

وقالت وفاء شيلي الست الخمسينية التي تسكن مع جوزها بعد سفر أولادها انها اشترت مضخة المياه للمرة الثالثة خلال عامين، والسبب السرقات المتكررة التي تتعرض لها على الرغم من وضع شبك حديد حول المضخة لكن على ما يبدو ان الحرامية حفظوها.

اقرأ أيضا:مصور صحفي يتهم على الملأ مسؤولاً بسرقة منزله..!؟

ودعا أهالي جرمانا إلى تشديد الرقابة على سوق المستعمل، ومتابعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم عرض المولدات المستعملة وبيعها عبر الصفحات والمحال التجارية التي تبيع المستعمل وملاحقة المتورطين بعملية السرقة.

وقال الأهالي إنه من يتحجج أنه يقوم بالسرقة لأنه تم قطع رزقه بعد إزالة البسطات فهذا الامر غير مبرر والظروف الاقتصادية خانقة على الجميع وعلى الجهات المعنية تشديد رقابتها والتعامل بذكاء وملاحقة الاماكن التي تعرض فيها المضخات للبيع بسعر بخس.

ومن خلال متابعة مراسل “سونا نيوز” لأسعار مضخات المياه التي تحتاجها العائلات من أجل ضخ المياه للمنازل حيث يتراوح سعر المضخة الجديدة بين 300 و600 ألف ليرة حسب نوعها واستطاعة المضخة، بينما يتم بيع المضخة المستعملة بسعر يتراوح بين 150 و300 ألف ليرة حسب نظافتها وقدمها ونوعيتها.

فهل سنجد من يهتم ويتابع سوق المستعمل ويلاحق المتورطين بعمليات السرقة الذين يجنون أموالا طائلة من سرقة المضخات وخاصة الحديثة منها وإرسال رسالة للحرامية أن عين الرقابة لا تنام؟!

 

سونا نيوز

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

Visited 47 times, 1 visit(s) today