اخترنا لكمحكي الناس

سوء دراسة وتنفيذ وهدر للأموال العامة تكشفها الامطار في شوارع طرطوس

طرطوس..

تكرار ماحصل من الاضرار في طرطوس نتيجة الهطلات المطرية والسيول الحاصلة يحصل كل عام، وجميع الخطوات الوقائية المعلنة عبارة عن حكي اعلامي لا يقدم ولا يؤخر.

ما جرى ياسادة هو على الشكل التالي سوء دراسة مع تنفيذ وهدر للأموال العامة والتغاضي عن الاعتداء على الطرق واقنية الصرف الصحي يحدث كل عام في نفس التوقيت، من أجل الترقيع في الطرق هنا وهناك، والمياه تتجمع كل عام في نفس المنطقة، وكل عام يتم صرف ملحق عقد من أجل فتح الاقنية وصيانة الشوايات المطرية ، ومن ثم وقت العاصفة يتم حفر ما تم تنفيذه من أجل تصريف الأمطار يالها من دوخية كشفت عورتها الأمطار أمس.

لا شك ان كمية الامطار التي هطلت متوقعة وهي في كل عام تهطل بنفس الكمية، يعني ان المحافظة تعرضت لمنخفض جوي متوقع يحدث كل عام بنفس الفترة الزمنية، لم يحدث ما هو طفرة جوية أو هطول غير متوقع كما هو الحديث الرسمي الصادر عن المحافظة ،ما يعني ان الصدمة التي وقعت بها المحافظة تنم عن ضعف الدراسة والتنفيذ وسوء استخدام وتدوير الخبرات والاعتماد عليها للخروج من هذا المأزق السنوي .

ياسادة في محافظة طرطوس الجميع يتوقع المنخفض وهطولات مطرية أكثر، والحديث ان الهطل غير مسبوق غير دقيق على الاطلاق، والعام الماضي هطل أكثر من يوم أمس وانقطاع الطرق وتعطل السيارات ومحاصرتها، وتعطل اعمال الناس ودفعها التكاليف الزائدة لوصولها الى عملها أو عودتها الى منزلها، وفوق كل هذا التصريحات الصحفية لتبرير الأخطاء المتراكمة فهو له دليل واحد التكبر عن الاعتراف بالخطأ، والسير به وعدم الاعتراف بالفشل في ايجاد الحلول المناسبة كون نفس الاشخاص والخبرات هي من يقوم بالدراسة والتنفيذ.

الحديث عن استنفار الاليات ونشرها في الشوارع يؤكد ان واقع شبكة الصرف الصحي في المحافظة ليست على مايرام، وان دراسة الطرق وتنفيذها تتم وفق اسلوب ارتجالي بعيدا عن المنهجية العلمية ،والدليل على ذلك وضع العبارات كل عام على طريق صافيتا وما زالت المشكلة تتكرر.

حل المشكلة لا يكون بوضع الطواقم المناوبة ولا عزل مدير المشكلة تحل بالاعتماد على أصحاب الخبرة في دراسة وتنفيذ الطرق هل وصلت الرسالة .

A2Zsyria

Visited 8 times, 1 visit(s) today