سوق اللواقط الشمسية بين الفوضى والضبط
دمشق..
مع توالي ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء وارتفاع الطلب في السوق على اللواقط الشمسية والبطاريات، تتسع مساحة الشك بمواصفات هذه التجهيزات (اللواقط والبطاريات) ومن يضمن هذه المواصفات خاصة أن الكثير من المواطنين اعتبروا أن معظم التجار والموردين (بيسترخصوا) ومعظم توريداتهم رديئة.
وتوقع مدير عام مركز بحوث الطاقة يونس علي في تصريح لصحيفة الوطن أن يتم ضبط السوق خلال 6 أشهر بعد منح الاعتمادية لمخبر خاص بريف دمشق (صحنايا) إضافة لمخبر خاص آخر في اللاذقية يتوقع بدء العمل به قريباً وذلك على التوازي لتفعيل التفاهمات بين مركز بحوث الطاقة والمديرية العامة للجمارك حول سحب عينات من أي توريدات للواقط الشمسية والبطاريات وإرسالها للمخبر للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات، مبيناً أنه مع بدء تفعيل هذه التفاهمات وسحب العينات واختبارها بدأ الكثير من الموردين بالتحرز والتحوط لعدم وقوعهم في المخالفات.
واعتبر علي أن ارتفاع كلف تأسيس هذا النوع من المخابر التي تصل لحدود 20 مليار ليرة هو ما دفع المركز للابتعاد عن إحداث مراكز تابعة له وفتح المجال أمام القطاع الخاص على الاستثمار بذلك وإحداث مخابر مقابل منح الاعتمادية من المركز ضمن معايير وشروط يحددها المركز.
كما بين أن الاختبارات على اللواقط والبطاريات لن تقتصر فقط على التوريدات من الخارج وإنما سيكون هناك آلية عمل مع وزارة الصناعة تتيح اختبار اللواقط والبطاريات المنتجة محلياً بما يضمن التقيد بالمواصفات القياسية.