شرطي البلدية شاهد زور على معلمه
دمشق..
من الغريب بالامر تعيين موظف درجة رابعة في كل بلدية باسم شرطي البلدية مسؤوليته تبليغ اصحاب المخالفات عن ايقاف العمل واغلاق المنشات المخالفة للعمل وعدم الاعتماد على الجهة صاحبة العلاقة في تنفيذ هذه المهام وهي وزارة الداخلية.
شرطي البلدية يعمل اليوم كولد الاركيلة بيد رئيس البلدية وهو شاهد زور على جميع المخالفات والتجاوزات والشكاوى التي ترد الى البلدية كونه من يقوم بنقل القرارات الى اصحاب المخالفات ويطلع على قرارات هدم المخالفات وايقاف اصحابها عن العمل ويراقب التجاوزات في قطاع بلديته ويتم لصق جميع التهم والتقصير بضهره حيث يوجه رئيس البلدية الشرطي لابلاغ المخالف واحيانا الاغلاق الا ان شرطي البلدية لا حول ولا قوة ولا سلطة الا من خلال توجهات رئيس البلدية وهنا زعيم البلدية يحمي نفسه ويضع القصة في خانة الشرطي الموظف الجاهل ومن دون سلطة او أدوات عمل .
السيد وزير الادارة المحلية اذا اردت ضبط عمل شرطي البلدية يجب ان يكون تبعيته لوزارة الداخلية اي يجب ان يكون مكلفا من قبل المنطقة او الناحية وادوات عمله ومسؤوليته على عاتق الداخلية وليس موظف عند رئيس البلدية.
في دردشة سريعة مع شرطي بلدية كشف عن ملفات وتجاوزات وطرق الالتفاف عليها باسلوب مقزز ويستدعي التدخل السريع لايجاد اطار تنظيمي لعمل شرطي البلدية وترقيته من صبي الاركيلة الى سلطة تنفيذية تمارس عملها دون الخوف من ازعر البلدية .
A2ZSYRIA
Visited 30 times, 1 visit(s) today