اخترنا لكمسوشيال ميديامن هنا وهناك

شكران مرتجى: لا تنكّسوا أعلامكم فهي منكّسة منذ 70 عاماً

تطرقت الفنانة “شكران مرتجى” إلى سياسات الحكومات العربية اتجاه القضايا القومية، وتحدثت عن “الربيع العربي”. مؤكدةً ابتعادها عن الغوص بتفاصيله، كونها مواطنة عانت ويلات الحرب في “سوريا” من تهديد وتخوين وقتل وجوع.
وكتبت “مرتجى” بمنشورها على “فيسبوك”، «مررنا بكل شيء، تهديد تخوين قتل، موت جوع، خذلان انكسارات، ضياع لمدن ولأبناء. حملات تهجير إرادية وغير إرادية».
‎وأبت “شكران” أن تمضي في كلامها دون الحديث عن الاجتماع الطارئ للجامعة العربية، الذي أُبعدت به “سوريا” عن المشهد العربي. وتقطيع أوصالها وإغلاق سفاراتها بدول عدة، وفق ما ذكرت.

اقرأ أيضا:السقف الأمريكي للعملية البرية في غزة وكيفة التصدي له
واستعانت “شكران” بالكتابة للتعبير عما يجول بداخلها من حسرة وقالت: «والعائلات تودّع أبناءها موتاً وسفراً وغرقاً وبكل أنواع الفراق. التي خلقت سنوات من العجز، ليس في بلدي فقط، بل في لبنان والعراق».
لا تنكّسوا أعلامكم فهي منكَّسة منذ ٧٠ عاماً، ولا تعقدوا اتفاقيات، سايكس بيكو طالتنا جميعاً ومازالت سارية المفعول
ووفق وجهة نظر “شكران” فإن الإجابة عن كل تساؤلاتها حول ما حصل خلال تلك السنوات، جاءت من خلال عملية “طوفان الأقصى”. تلك الدولة التي عاصرت حروب استنزاف بحق أبنائها « نقتل بعضنا لنصل إلى يومٍ نشعر فيه بهذا العجز و اللا جدوى».
ووجهت “شكران” رسالة للدول العربية قاطبةً، بعدم الحداد وتنكيس الأعلام وكتبت «لا تنكّسوا أعلامكم سادتي. فهي منكَّسة منذ ٧٠ عاماً، ولا تعقدوا اتفاقيات، سايكس بيكو طالتنا جميعاً ومازالت سارية المفعول».

اقرأ أيضا:الاحتلال «يشتري» تعاطف الرأي العام الغربي
وذكرت بختام منشورها حال القمم العربية التي غالباً ما تنتهي بقرارات الإدانة دون حلول عملية، وأكدت أن ما تشهده “فلسطين” اليوم. والدول العربية هو بمثابة مفترق طرق للجميع.
«نحن اليوم على مفترق طرق، كل البشرية، إمّا فلسطين كلها وإمّا نكبة ونكسة وتهجير وتكرار لكتب التاريخ. التي لا أعلم إن كانت ستجد أحداً يقرأها، فكلنا شهود عيان، بل أمواتٌ نظنّ أنّنا على قيد الحياة». وفق ما قالت “شكران”.

سناك

Visited 9 times, 1 visit(s) today