اخترنا لكمسوشيال ميديامواضيع ساخنة

صحفي يوثق بعض مشاعره من زيارة العم أبو سليمان

كتب الصحفي سفيان اليوسف ووثق مشاهدته وبعض مشاعره عن زيارته التي تركت الأثر الطيب لدى العم أبو سليمان المفجوع بأولاده في قرية الرصافة بريف حماه.

وقال عندما ذهبت إلى قرية الرصافة منذ أيام وزرت العم ابو سليمان هناك، لم أكن أتصور أنني سأشاهد هذا الكم من المعاناة بعيني. وجدت رجلاً يعيش في منزل بالكاد يمكن أن يُطلق عليه اسم “منزل” جدران متهالكة، سقف يكاد ينهار، وبردٌ ينخر في العظام. الفقر هناك ليس مجرد ضيق حال، بل هو عيشٌ تحت خط الكفاف، في ظروف لا تليق بإنسان.

العم أبو سليمان

وأضاف الصحفي سفيان والله لا أبالغ إن قلت إننا – نحن المهجرين في شمال سوريا، في المخيمات وبين الخيام – نعيش ظروفًا أفضل من هذه الأسر التي بقيت في مناطقها، ولكنها تُركت وحيدة، تُصارع قساوة الحياة والإهمال. في كل زاوية من تلك القرى، ترى عينًا باكية أو يدًا ترتجف من البرد أو طفلاً يحلم بلقمة خبز أو حبة دواء.

اقرأ أيضا:معاناة السوريين مادة للسخرية والتهكم على قنوات ليست للسوريين

وتابع الصخفي السوي ابن مدينة إدلب ليس الحاج ابو سيمان في الرصافة سوى مثال صغير. هناك آلاف العائلات تعيش نفس المأساة – في قرى الصنوبر، و سطامو، ومئات القرى الأخرى الممتدة في ريف سهل الغاب، وعلى طول الساحل السوري. وجع صامت، وألم لا يجد من يُنصت له.

سوريون يطلبون الآمان

وأشار الصحفي سفيان إلى أن هؤلاء لا يطلبون المستحيل، ولا ينتظرون المعجزات… كل ما يطلبونه هو أبسط حقوق الإنسان: الأمن، الأمان، الاستقرار، والمعيشة الكريمة. يستحقون أن نرفع الصوت لأجلهم، وأن نُسلّط الضوء على معاناتهم، لعلّ من في يده القرار يسمع، أو من في قلبه ذرة إنسانية يتحرك لا تتركوهم وحدهم.

ودعا الصحفي سفيان الجمعيات الخيرية والمنظمات الانسانية وأهل الخير في عموم التراب الوطن إلى التوجه إلى هذه الفئات المسحوقة .

صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 19 times, 1 visit(s) today