صيادلة باعو انسانيتهم وابو الطب بفرنكات اين النقابة ؟
دمشق..
حزمة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة واعتبرتها المنقذ الوحيد للقطاع الدوائي رد عليها بعض صيادلة سوريا باغلاق صيدلياتهم والبعض الاخر امتنع عن البيع بحجة عدم وجود أدوية ومنهم من تأخر بفتح الصيدلية واخر اغلق قبل الوقت المخصص على غير العادة والجميع يعتبر عدم البيع يحقق الربح أكثر من البيع بانتظار رفع اسعار الادوية.
الحكومة هددت مستودعات الادوية والصيادلة بملاحقة الاحتكار لكنها تقاعست عن ملاحقة من اغلق صيدليته وتمنع عن البيع بغض النظر عن الحجة والاساليب الملتوية التي اتبعوها.
اليوم الكثير من الادوية فقدت من الاسواق والمرضى المزمنين يبحثون من صيدلية الى اخرى حيث عائلة الالتروكسين مفقودة من الاسواق وادوية الغدد طارت من الاسواق مثل بريدلون والبيرغولين وغيرها من ادوية الضغط والتي يرفع الضغط البحث عنها .
سلوك الصيادلة وتقاعس النقابة في ملاحقتهم يجب ان لا يمر من دون مسائلة،لان من حصل على ترخيص وفتح صيدلية قبل الايادي حتى يحصل على الموافقة على الترخيص في المكان الذي حدده ، واليوم يغلق صيدليته للضغط على الدولة من اجل رفع الاسعار يالها من قلة ضمير واخلاق ولا نستخدم مصطلحات الشارع السوري لوصف بعض من باع شرف مهنته بفلوس مرتقبة من الم الناس..
ان استغلال حاجة الناس من اجل مكاسب مادية اسلوب رخيص، ونسأل كل من اغلق صيدليته هل المواطن السوري مرتاح ماديا حتى تعامله بهذه الطريقة المقيتة وتستغل حاجته الدوائية ،اين الانسانية وقسم ابيقراط الذي اقسمته للمحافظة على اخلاق المهنة .
اليوم صمت نقابة الصيادلة وعدم اتخاذها العقوبات بحق من اغلق صيدليته اسلوب مكشوف ووسيلة ضغط مبتذلة و الشارع السوري يطالب باغلاق وسحب ترخيص كل من اغلق انسانيته بوجه كل طالب حاجة ..
A2zsyria