عدالة المعاناة والألم مطلب شعبي
دمشق..
كلنا شركاء بما يحصل لنا، ولا دخل لأية قوى خارجية بمآسينا، فقيصر والحرب والحصار ليس سببا لأن يتمتع المحافظ والمدير عام بالعيش الرغيد ويموت الموظف على أبواب المؤسسات الاستهلاكية متأملا رفوفها الفارغة.
نحن لن نطالب بعد الآن بتحسين المعيشة أبدا لا، ولن نطالب بالعدالة في الرخاء أو بالمساواة باقتسام الموارد الشحيحة، نحن سنطالب من اليوم بعدالة المعاناة. نريد للمسؤول أن يعاني كما نعاني وعندها نحن مستعدون لشد البطون وللصمود معا عقودا لا سنونا.
الله لا يبارك بمن يتمنطح على المواطن المسكين ويبيض عليه جهارا نهارا، و الله يستر من الأعظم.
Visited 9 times, 1 visit(s) today