عشرات الاف المعلمين بلا طبيعة عمل
دمشق..
من يسمع عن نقص عدد المدرسين في مدارس ريف دمشق والالية المتبعة لترميم النقص بالمعية، ومسك الذقون، وتوزيع سلل المساعدات، وأحيانا تأمين وسائل النقل من قبل البلديات عليه ان يقف مطولا عن السبب، بكل بساطة الاجور المتدنية التي يتقاضها المدرس مقابل الجهد الذي يبذله، وخاصة لفئة المدرسين من اصحاب الاختصاصات المطلوبة في الدروس الخصوصية، ومع كل هذا ترى ان وزارة التربية حرمت أكثر من42 ألف من المعيين في مسابقة العقود الأخيرة، ولم يشملهم قرار منح طبيعة العمل أسوة بالمدرسين المثبتين لدى وزارة التربية.
وقال المدرسون في رسالة خاصة إلى موقع A2Zsyria نحن العقود المتعينين خارج محافظاتنا لا يكفي راتبنا لتغطية اجور السكن، بالإضافة الى أجور المواصلات، وحرمونا من طبيعة العمل، وعملنا عقود من دون تثبيت، وكل ما ذكر عن توطين التعليم كان مجرد حبرا على ورق.
وأضاف المدرسون .. نحن اليوم استلمنا الصفوف ونعاني من ضعف الامكانات المتاحة، ونقوم بتصحيح الاوراق المذاكرات على ضوء الليد وفلاش الموبايل، ومع كل هذا لا يوجد سوى الراتب حاف، ومن الغريب عدم معاملتنا أسوة بزملاء المهنة .
ودعا المدرسون إلى العمل على تأمينهم بسكن حكومي أو جامعي، وتوزيع سلال المساعدات عليهم، ومنحهم طبيعة العمل وتثبيتهم وحثهم على بذل المزيد من العطاء للطلبة.
واقع نقص المدرسين في ريف دمشق قد لا يسر الخاطر، ونأمل ان تنتبه وزارة التربية إلى هذه الناحية، وتدرس سبب استنكاف المدرسين بشكل عام وفي ريف دمشق بشكل خاص، وتنظر بعين العدالة للمدرسين ، ومنحهم حقوقهم لتوطين التعليم في الريف والمدينة.
A2Zsyria